دفع أحد السوريين، الموجودين بالقاهرة، خطيب الجامع الأزهر أثناء خطبة الجمعة، للحديث عن الشيخ محمد سعيد البوطى أبرز علماء الدين فى سوريا، والذى استشهد أمس الخميس، أثناء إعطاء دروس العلم بمسجد بسوريا، قائلا: استحلفك أن تتحدث عن الشهيد البوطى ابن الأزهر الذى قتل فى المسجد.
ومن جانبه، أكد منبر الأزهر على أن الخلاف فى الأمة معتبر بشرط أن يكون بأدب، وأن ما نعانيه اليوم هو سوء الأدب مع الكبار، والذى بدأ بشخص قال للرسول (ص) أعدل يا محمد، متهما الرسول بعدم تطبيق العدالة، ثم جاء من بعد ذلك شخص يتهم الخليفة عثمان بن عفان بعدم أحقية الحكم، وأخذ يسبه، ويقول إنه يولى أقرباءه، وهام فى كل البلدان يؤجج الناس ضده حتى أقامها فتنة قتل فيها عثمان.
وطالب خطيب الأزهر من يختلفون بأن يوقروا الكبار، وأن يلتمسوا لذوى السلطان الأعذار، وأن يوقروا من يحمل سلطان الله فى الأرض.
وأنهى الخطيب خطبته بالدعاء للشيخ البوطى، وفور انتهاء الخطبة حدثت مشادات فى أرجاء المسجد بين الشخص السورى، عقب اتهامه الإعلام بتزييف صورة وتبرير قتل الشيخ "البوطى"، وبين من يختلفون معه فى الرأى.
سورى يدفع خطيب الأزهر للترحم على "البوطى" ومشادات بأرجاء المسجد
الجمعة، 22 مارس 2013 02:18 م