اعتذر جون بيس، رئيس مجلس إدارة بنك ستاندرد تشارترد، عن تصريحات غير دقيقة أدلى بها فى وقت سابق هذا الشهر، تتعلق بانتهاك البنك عقوبات أمريكية مفروضة على إيران.
ويشير هذا التراجع غير المعتاد إلى أن الجهات التنظيمية فى الولايات المتحدة ضغطت على ستاندرد تشارترد لتوضيح التصريحات فى أعقاب تسوية تم التوصل إليها العام الماضى، وكلفت البنك 667 مليون دولار.
كان بيس قد قال فى مؤتمر صحفى فى الخامس من مارس، إن بنك ستاندرد تشارترد "لم يقم بعمل متعمد للالتفاف حول العقوبات".
لكنه قال فى بيان اليوم، إن تلك التصريحات "غير دقيقة من الناحيتين القانونية والفعلية"، وإنه يسحبها.
وأضاف أن التصريحات تتعارض بشكل مباشر مع قبول البنك لتحمل المسؤولية.
وتابع بيس فى البيان "ليكن من الواضح أن بنك ستاندرد تشارنرد أقر وقبل بشكل لا لبس فيه بتحمل المسؤولية.. فيما يتعلق بالمعرفة المسبقة والفعل الجنائى المتعمد فى انتهاك قوانين وقواعد العقوبات الاقتصادية الأمريكية".
وقال البنك ومقره لندن إن البيان جاء فى أعقاب محادثات مع وزارة العدل الأمريكية والمدعى العام لمنطقة نيويورك، وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتتعلق تسوية ستاندرد تشارترد بمعاملات لعملاء فى دول خاضعة لعقوبات، وهى إيران والسودان وليبيا وبورما فى الفترة من 2001 إلى 2007.
واتهمت السلطات الأمريكية البنك بحجب معلومات عن الجهات التنظيمية المختصة تتعلق بأنشطة مشبوهة.
ستاندرد تشارترد يعتذر عن تصريحات غير دقيقة بشأن انتهاك عقوبات
الجمعة، 22 مارس 2013 03:12 م