مهرجان الأقصر جاء فى الوقت المناسب..

حميدة:أوافق على السيناريو الذى يناسبنى..ولست شابا لأبحث عن الانتشار

الجمعة، 22 مارس 2013 01:14 م
حميدة:أوافق على السيناريو الذى يناسبنى..ولست شابا لأبحث عن الانتشار محمود حميدة
الأقصر - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الفنان محمود حميدة أن إقامة المهرجانات الفنية دائما تكون فى صالح شعوبها، وفى صالح البلاد التى تقوم على أرضها، وهو ما ينطبق على مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الذى تقام فعالياته حاليا، حيث اعتبر حميدة المهرجان بمثابة دعوة للفت النظر، والانتباه لهذه الأرض صاحبة الحضارة الفرعونية، التى تملك ثلثى آثار العالم، ولكن دورها تم تهميشه خلال العامين الماضيين، بسبب ما تشهده مصر من صراعات سياسية حالية، حيث انحدرت السياحة والاقتصاد بها.

وقال حميدة خلال حديثه لـ«اليوم السابع»، إن الدورة الثانية من المهرجان أكثر تنظيما وأهمية من الدورة الأولى، وهو ما استشفه من خلال كم الأفلام المشاركة لعدد كبير من الدول الأفريقية، فضلا عن تضمن التنظيم العديد من الأيادى الشابة التى ستكون هى مستقبل المهرجان فى دوراته المقبلة، موضحا أن هذا المهرجان ولد مهما، فهو من المهرجانات التى نجحت فى إثبات نفسها، منذ الإعلان عن دورته الأولى، نظرا لدوره الثقافى والسياحى الكبير لمحافظة الأقصر.

وفيما يتعلق بعدم مشاركة أى أفلام مصرية خلال فعاليات المهرجان، خاصة بعد خروج «فبراير الأسود»، للنجم خالد صالح، من المسابقة الرسمية للمهرجان بعد قيام الجهة المنتجة بعرضه بالسينمات، وهو ما يخالف لائحة المهرجان، قال حميدة إن هذا الأمر ليس مهما، فعدم تضمن المهرجان أعمالا مصرية لا يمثل عيبا على الإطلاق، وإنما هذا الأمر طبيعى للغاية، وهذا يحدث فى العديد من المهرجانات العالمية، مثل كندا، وهى الدولة صاحبة أكبر مهرجانات سينمائية فى العالم، ولكنها فى نفس الوقت لا تنتج أعمالا سينمائية بالشكل المطلوب، بل تعانى من نقص الإنتاج السينمائى.

وعن قلة تواجده بالسينما منذ آخر أعماله «دكان شحاتة»، مع المخرج خالد يوسف، أكد الفنان القدير أنه لا يسعى إلى تقديم أعمال سينمائية لمجرد التواجد، ولكن يترك الأمر للسيناريو الجيد الذى يستطيع أن يقدم من خلاله دورا مميزا، وأن يكون السيناريو مناسبا لتاريخه الفنى، فهو ليس شابا يسعى للانتشار، أو يحلم بالشهرة، فهذا كله حققه فى بداياته الفنية على حد قوله، كما أن السينما تعطى أولوياتها دائما للشباب لأنهم بنيتها الأساسية.

وبشأن مسلسله الجديد «ميراث الريح»، والذى يعود من خلاله للدراما التليفزيونية بعد ابتعاد سنوات طويلة، أكد حميدة أن المسلسل عبارة عن حدوتة اجتماعية، يملؤها العديد من الحكايات التى تلعب على الجانب النفسى والإنسانى، مشيرا إلى أن العمل يهتم بطرح أهمية علاقة الأب بزوجته وأبنائه، من منظور مختلف، وهو ما جذبه للسيناريو، وشجعه على خوض تجربة درامية جديدة، متمنيا أن تلاقى إعجاب مشاهديه.

وعن موعد استئناف المسلسل قال حميدة، إن هناك جلسات عمل بين منتج العمل محمد فوزى والمخرج يوسف شرف الدين، لوضع جدول زمنى لإنهاء المشاهد المتبقية ليكون موعد استئنافه منتصف إبريل على أقصى تقدير، حيث أشار الفنان الكبير إلى أنه انتهى من تصوير أكثر من ثلثى مشاهده بالعمل. مسلسل «ميراث الريح» يشارك فى بطولته سمية الخشاب، وعفاف شعيب، وصلاح رشوان، وبسام رجب، وإسماعيل محمود، وصفاء مغربى، وليلى جمال، وطارق الإبيارى، وزيزى محمد، من تأليف مصطفى محرم، إخراج يوسف شرف الدين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة