توقعات بصعود تدريجى للمؤشر السعودى الأسبوع المقبل

رغم تذبذبه فى نطاق ضيق صعودا وهبوطا على مدى الأسابيع القليلة الماضية لا يزال المؤشر السعودى متماسكا فوق مستوى 7000 نقطة وهو عامل نفسى مهم ويتوقع محللون بداية اتجاه صعودى تدريجى للمؤشر اعتبارا من الأسبوع المقبل وهو الأخير قبل موسم الإعلان عن النتائج.

وتوقع محللان بارزان استمرار الاتجاه الصعودى الطفيف وسط حذر المتعاملين الذين يترقبون إعلان الشركات القيادية عن نتائجها الفصلية للربع الأول.
وقال محمد العمران الخبير الاقتصادى وعضو جمعية الاقتصاد السعودى "لا تزال حالة عدم التيقن تسيطر على المؤشر ولا يزال الاتجاه الرئيسى غير واضح لكن ما يدعو للتفاؤل هو تماسك المؤشر فوق مستوى 7000 نقطة."
وأضاف "من المتوقع أن يستمر التداول فى نطاق ضيق يتراوح بين 20-30 نقطة يوميا وأن يبدأ المؤشر موجة ارتفاع تدريجى الأسبوع المقبل...اعتقد أننا سنرى مستوى يتجاوز 7100 نقطة أوائل الأسبوع."

وأشار إلى توقعات بأن تدور قيم التداول حول مستوى 5.5 مليار ريال.
ويتكهن مازن السديرى رئيس الأبحاث لدى الاستثمار كابيتال بأن الأسبوع المقبل سيشهد استعداد المتعاملين لنتائج الربع الأول وقال إن عمليات إعادة ترتيب المراكز بدأت بالفعل على قطاعات مؤثرة بالسوق.

وقال "شهد قطاعا التجزئة والبتر وكيماويات ارتفاعا خلال الأسبوع ويدل ذلك على أن التداولات تتم بناء على الاستعداد للنتائج وسط تحفظ وترقب."
وتابع "أتوقع الصعود خلال تعاملات الأسبوع المقبل لكن فى نطاق ضيق."
ويتوقع مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفنى لدى بلتون فايننشال إن يكون المؤشر أكثر ميلا للصعود خلال الأسبوع المقبل لاسيما فى ظل بوادر عودة أحجام التداول لمستوى قوى مرة أخرى.

وقال "أنهى المؤشر تعاملات هذا الأسبوع مقتربا من 7100 نقطة... الأسبوع المقبل سيستهدف المؤشر مستوى 7200 نقطة وفى حال كسرها سيستهدف مستوى يدور بين 7350-7400 نقطة."

ولفت العمران إلى تركز التعاملات خلال الأسابيع الماضية على الأسهم التى أدرجت حديثا بالسوق وهى اسمنت المنطقة الشمالية والشركة الوطنية للرعاية الطبية واللتين استحوذتا على جزء كبير من السيولة.
وأضاف أن الأسبوع المقبل سينتقل تركيز المتعاملين مرة أخرى إلى الأسهم التى من المتوقع أن تسجل أرباحا جيدة.

واستبعد العمران "مفاجآت كبرى" فى نتائج الربع الأول قائلا إن العوامل لم تتغير لذلك من المرجح أن يواصل قطاعى البنوك والاتصالات النمو التدريجى بينما إن حدث نوع من التذبذب فسيكون فى قطاع البتر وكيماويات.

فيما قال السد يرى إن التركيز بالسوق ينصب على خمسة قطاعات هى البنوك والبتروكيماويات والأسمنت والتجزئة والأغذية وخارج تلك القطاعات تكون التعاملات انتقائية على أسهم بعينها.