تمكن المهربون من نقل عشرات "الحمير" خلال الأيام الماضية من سيناء إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
وشوهدت سيارات النقل القادمة من محافظة الشرقية، وهى محملة بالحمير وكان لها الاستثناء، حيث لا يطالب حاملوها بفواتير وتصاريح دخول إلى سيناء كبقية البضائع التجارية.
وقال (م . و) أحد التجار، أن نقل الحمير إلى غزة عبر الأنفاق يحقق مكاسب طائلة، حيث لا يتجاوز ثمن الواحد منها فى مصر من 1000 إلى 2500 جنيه ويباع فى غزة بالضعف.
وأشار إلى أن تجار "حمير" من قطاع غزة، يصلون إلى مصر عبر الأنفاق أو رسميا من معبر رفح ويعاينون بأنفسهم الصفقة، ثم يتم الاتفاق على نقلها عبر الأنفاق بين ثلاثة أطراف وهم تجار غزة وتجار مصريون متخصصون بهذا المجال من الشرقية وسيناء وأصحاب الأنفاق.
وتلقى "الحمير" إقبالا واسعا على شرائها فى قطاع غزة ، نظرا لكونها إحدى وسائل النقل والتنقل فى ظل تبعات أزمة الحصار الذى تفرضه إسرائيل، وما يؤديه إلى نقص فى وقود السيارات واحتياج المواطنين هناك إلى بدائل أخرى.
