اليوم.. مرسى يعود للقوات المسلحة لنفى شائعات الخلاف مع السيسى

بعد أسبوع من زيارته لأحد جناحى الأمن بمصر كما وصفها، وقطعا لغياب استمر قرابة الثلاثة أشهر عن جميع فعاليات المؤسسة العسكرية، يقوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم، بزيارة للمنطقة العسكرية المركزية، حيث يلتقى عناصرها ويؤدى معهم صلاة الجمعة، وذلك بعد أسبوع من لقائه بقوات الأمن المركزى بالدراسة وأدائه صلاة الجمعة الماضية معهم.

زيارة مرسى اليوم للمنطقة العسكرية، تعيده مرة أخرى للظهور وسط القوات المسلحة، بعدما توقف عن زياراته المتكررة لقواتها، فى أعقاب تصاعد الاحتجاجات الرافضة لقرارات الرئيس ومنها الإعلان الدستورى، الذى أصدره قبل نهاية نوفمبر الماضى، كما أنها تأتى بعد انتشار ظاهرة التوكيلات الشعبية لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع لإدارة شئون البلاد، فضلا عن مطالبة عدد من السياسيين بعودة القوات المسلحة للسطح السياسى مرة أخرى.

مرسى من خلال هذه الزيارة سيحاول التأكيد مرة أخرى على ما سبق وصرح به بأنه لا خلاف بين رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة، وأنهما يعملان كمؤسسة واحدة، خاصة بعدما ثارت شائعات حول وجود خلاف "خفى" بينهما لعدة أسباب منها ما أشيع مؤخرا بأن القوات المسلحة رفضت الاستجابة لطلبات الرئاسة بوقف حملات هدم الأنفاق الموجودة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وهى الشائعات التى حاول مرسى نفيها من خلال خطوات عملية منها استقبال السيسى أكثر من مرة، واصطحابه خلال جولته الأخيرة لباكستان والهند.