تشهد أسعار السلع الغذائية، بالشرقية حالة من عدم الاستقرار بسبب السولار، حيث استمرت الدواجن فى تحقيق مستويات سعرية غاية فى الارتفاع، بما جعلها ليست فى متناول الطبقة المتوسطة حيث ارتفعت الدواجن البلدى بحدود 10%، والدواجن البيضاء بحدود 7% مقارنة بالأسبوع الماضى ذلك طبقا للتقرير الأسبوعى للغرفة التجارية.
ويعانى من هذه الارتفاعات السعرية الحادة أصحاب محلات الدواجن، حيث انخفضت حجم مبيعاتهم بحدود 70: 80%، حسب ما ذكر الحاج محمود عبد المعبود، صاحب محل دواجن بشارع الحمام بمدينة الزقازيق أن أسعار تسليم المزارع ارتفعت للغاية، وتحول أغلب بائعى الدواجن نحو تحقيق خسائر فربما لا يبيع المحل 20 دجاجة يوميا بعد إن كان يسجل فوق الـ 200 دجاجة منذ شهرين فقط.
ويبرر صاحب مزرعة الدواجن رفعه سعر التسليم بأن هذا الشهر جاء مختلفا عن الشهور السابقة، حيث شهد زيادة كبيرة فى مختلف عوامل الإنتاج خصوصا أسعار النقل بسبب أزمة السولار والبنزين 80، علاوة على التعطل وضياع الوقت بسبب الازدحام، أما العوامل الأخرى فتتمثل فى زيادة كبيرة فى التكلفة نتيجة انخفاض الجنيه مما أدى لارتفاع أسعار العلف بـ10: 15 % تقريبا إضافة لارتفاع أسعار الغاز وأجور العمال.
وعلى صعيد السلع غير الغذائية والسلع الصناعية والهندسية، ارتفعت عدد من السلع منها الكوسة التى ارتفعت بحدود 20% بينما انخفضت أسعار الفاصوليا بحدود 30% عن مستواها الأسبوع الماضى، ومن المتوقع المزيد من التراجع مع الحصاد الجديد.
وتراجعت أسعار البيض بصورة قوية بحدود 11%، وتراجعت أسعار الزبد بحدود 3%، ولم تطرأ عليها أى تغيرات تذكر.
أما مواد البناء فيلاحظ تراجع طفيف فى أسعار حديد التسليح من 2: 3%، بينما استقرت أسعار الأسمنت عند نفس مستوياتها الأسبوع الماضى وهى مستويات مرتفعة معوقة لحركة التعمير، وبالرغم من ذلك فقد استمرت حالات البناء المخالف خصوصا فى القرى، حيث تتقلص الأراضى الزراعية يوما بعد أخر، وبخصوص الطوب فقد سجلت الألف طوبة سعرا بحدود 350 جنيها متراجعة عن الأسبوع الماضى بحدود 8%.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة