أشار التقرير الصادر من منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى إلى أن فرنسا تعانى من نقص فى الإنتاج القومى الخام للفرد، مما يجعلها من أكثر الدول الأعضاء ضعفا منذ 20 عاما.
وأوضح التقرير أن فرنسا ستظل كذلك حتى نهاية هذا العام، حيث إن إنتاجها يرتفع ببطء شديد يصل إلى 0.1%، وإلى 15.3% خلال عام 2014، مما يؤثر على البطالة التى يتزايد أعدادها لتصل فى نهاية هذا العام الى 11.25%.
وقد لاحظ المراقبون فى منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى أن الإنتاج القومى الخام ظل فى نهاية عام 2012 أقل من 3% لكل مواطن هو المستوى الذى تم تسجيله فى عام 2007، مما جعل فرنسا فى موقف اقتصادى متوسط، وفى عام 2011 احتلت فرنسا المركز الثانى بعد الدنمارك، وثقل نفقاتها بالنسبة للإنتاج القومى الخام 56.3%.
ومن الجدير بالذكر أن الخبراء فى المنظمة وجدوا أن الحل هو اندماج الشركات الصغيرة بعضها مع بعض، والتى يصل عددها إلى 36 ألفا و700 شركة.
ارتفاع معدل البطالة فى فرنسا إلى 11% نهاية العام الحالى
الجمعة، 22 مارس 2013 01:10 م