ننشر التفاصيل الكاملة لإسلام طالبة الحقوق.. الفتاة أرادت اعتناق الإسلام منذ عدة أشهر حتى تعرفت على شاب مسلم ساعدها على الحصول على وثيقة من الأزهر بإشهار إسلامها.. والطالبة تطلب حمايتها

الخميس، 21 مارس 2013 03:20 م
ننشر التفاصيل الكاملة لإسلام طالبة الحقوق.. الفتاة أرادت اعتناق الإسلام منذ عدة أشهر حتى تعرفت على شاب مسلم ساعدها على الحصول على وثيقة من الأزهر بإشهار إسلامها.. والطالبة تطلب حمايتها اللواء أسامة الصغير مدير امن القاهرة
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لقصة إشهار طالبة الحقوق إسلامها أمس الأربعاء، وذلك بعدما آثار أهلها الجدل بعد زعمهم تعرضها للاختطاف على يد مسلم وإجبارها على تغيير ديانتها بالرغم من أنها قاصر تبلغ من العمر 19 عاماً فقط.

أكدت الفتاة "انستاسيا" 19 عاماً - طالبة بكلية حقوق حلوان، أنها فكرت فى اعتناق الدين الإسلامى منذ عدة شهور وبدأت فى البحث عن تعاليم الدين الإسلامى وسماع القرآن الكريم والأحاديث النبوية، التى دفعتها إلى اتخاذ قرارها بإشهار إسلامها ولكنها لم تكن تعلم الوسيلة التى تمكنها من القيام بالأمر.

وأضافت أنها تعرفت على عامل بأحد المصانع ووجدت فيه الملاذ لاعتناق الإسلام، حيث صرحت له برغبتها فى إشهار إسلامها ولكنها خائفة من الفتك بها من قبل أهلها إذا قامت بالأمر، ولكن طمأنها الشاب ووعدها بمساندتها وحمايتها.

وبالفعل تمكنت الفتاة من الهروب من منزل أسرتها لمدة 3 أيام، استمرت خلالها بصحبة العامل حتى تمكنا من الذهاب إلى مشيخة الأزهر، حيث أشهرت إسلامها وحصلت على وثيقة رسمية بذلك الأمر وقامت بتغيير اسمها إلى "سارة".

وفى أثناء تلك الأحداث استمر أهل الفتاة فى رحلة البحث عنها وحرروا محضراً بتغيبها واختطافها، حتى علموا أنها هربت برفقة العامل وتتبعوها وحاولوا الإمساك بها واصطحابها إلى منزلهم، إلا أن الفتاة تمكنت من الإفلات منهم بصحبة العامل حتى وصلوا إلى قسم شرطة الدرب الأحمر وحررت الفتاة محضراً لإثبات الحالة وطالبت فيه بحمايتها من أهلها ومطالبتهم بعدم التعرض لها أو محاولة إيذائها.

تم تحرير محضر بالواقعة وتم إحالته إلى حاتم أيوب مدير نيابة الدرب الأحمر، حيث تم الاستماع إلى أقوال الفتاة وأهلها الذين رووا الواقعة كاملة وأكدوا أنهم لا يريدون إيذاء ابنتهن ولكنهم يريدون عودتها فقط إلى منزلهم، حيث إنها قاصر ولا تعلم عواقب أمر تغيير ديانتها، وفى أقوالهم أمام النيابة لم يتهموا العامل باختطافها ولكنهم اتهموه بالتأثير على معتقدات الفتاة لإجبارها على تغيير ديانتها من المسيحية إلى الإسلامية.

كما أكدت الفتاة على خوفها من تعرضها للقتل أو الإيذاء على يد أفراد أسرتها وطالبت بعدم التعرض لها بأى شكل من الأشكال، وأكد العامل أن دوره فقط فى الواقعة هو مساعدة الفتاة على إشهار إسلامها، فأمر وليد عبد الحميد رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية الذى بصرف أطراف الواقعة من سرايا النيابة، حيث لم يتم توجيه الاتهامات إلى الفتاة أو العامل الذى ساعدها على إشهار إسلامها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة