إلى أرق وأحلى وأعظم، أم دائما لا أجد فى هذه المناسبة منذ صغرى أى كلمات تستطيع أن تعبر أو توصف ما تفعليه من أجلى يا أمى.. ليتنى أجد من الكلمات ما يوفى قدر قليل من حقك ولكنك يا أمى تسمى فوق كل المعانى والكلمات بما تفعليه معى منذ أن كنت صغيرة حتى الآن..
أعتقد أن هناك كثيراً من الأمهات الجميلات ولكنى أرى أنك تتفوقى على الكثير والكثير فى كثرة عطائك والتضحية بكل وقتك وجهدك وكل شىء من أجل أولادك.. ينبوعاً من الحنان يتدفق باستمرار بعونا إلهيا يفوق قدرات البشر.. مع كل هذا أغضبك كثيرا لكن عطفك المنهمر دائما يغفر ويغفر باستمرار عجيب يسمو عن صفات البشر إلى الملائكة.
نعم أنك ملاكى حنانك وحبك وتضحيتك بكل ما لكى طوال حياتك من اجلى ولى دون كلل أو ملل رغم الإجهاد والكبر لاتزالى على هذا النمط بل فى ازدياد رغم إننى من المفترض أن اعطيكى حقك لأننى كبرت والمفروض أن ابعث لكى الراحة على كل ما فعلتيه منذ أن كنت داخل رحمك ولكن للأسف يحدث العكس.
سامحنى وإن كنت اعلم أن من تفعل معى كل هذا فهى متسامحة بطبعها تغمرنى بمشاعر الحب والحنان المتواصلان دومـا لا استطيع أن افعل شئ فى عيدك يساوى قطرات مما تفعليه معى إلا الدعاء لكى يا ماما " يا رب يعطيكى الصحة والعافية والسعادة ويؤجرك على كل ما تفعليه ويكون فى ميزان حسناتك ويحقق لكى كل ما تريديه فى الدنيا والآخرة ويدخل فى قلبك الطمأنينة ويعينك على الخير ويعطيك العمر الطويل لترى أحفادك يكبرون من حولك وتسعدى بهم ويا رب أعانى على أن أرد ولو جزء بسيط لها اللهم أعنى على ذلك".
