جهاديون يحذرون من عودة العنف المسلح ردا على ممارسات الداخلية.. "أبو سمرة": تصرفات الوزارة مع جمال صابر تنذر بأعمال اغتيالات من قبل الخلايا الجهادية.. ومرجان سالم للرئيس: هل سنعود لعهد حبيب العادلى؟

الخميس، 21 مارس 2013 03:22 ص
جهاديون يحذرون من عودة العنف المسلح ردا على ممارسات الداخلية.. "أبو سمرة": تصرفات الوزارة مع جمال صابر تنذر بأعمال اغتيالات من قبل الخلايا الجهادية.. ومرجان سالم للرئيس: هل سنعود لعهد حبيب العادلى؟ جمال صابر معصوب العينيين – أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت قيادات جهادية من حدوث أعمال عنف واغتيالات واسعة من قبل التيارات الإسلامية عامة والخلايا الجهادية النائمة، خاصة ردا على ممارسة وزارة الداخلية مع الإسلاميين، محملين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إهانة جمال صابر مؤسس حركة "لازم حازم".

وأعربت القيادات الجهادية عن استغرابها من استنكار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين من تغمية جمال صابر، قائلين:" جماعة الإخوان المسلمين مش مصدقين أنهم يحكمون مصر ومازالوا يستخدمون أسلوب المعارضة فى الأحداث".

وقال محمد أبو سمرة، القيادى السابق بتنظيم الجهاد، أمين عام حزب "الإسلامى" الذراع السياسية لتنظيم الجهاد - تحت التأسيس - إن تصوير جمال صابر مؤسس حركة "لازم حازم" وهو معصوب العينين ومكبل اليدين يعد رسالة من قبل جهاز أمن الدولة للتيار الإسلامى.

وقال "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الحركات الجهادية ليست تنظيما واحدا إنما هى خلايا تتبع فكرا واحدا وأن كثيرا من الإسلاميين لم يرضوا بالعفو عن جلاديهم ولكنهم صبروا من أجل المشروع الإسلامى أما وأن المشروع الإسلامى يتهاوى أمامهم بعد رجوع الأسلوب القذر لأمن الدولة، فإن الثأر قد يبدأ من الخلايا، ولا يستطيع أحد أن يتحكم فيها أو يوجهها".

وأضاف "القيادى السابق بالجهاد: "أعمال الداخلية تنذر بأعمال اغتيالات كبيرة جدا فما يحدث من الداخلية هو لعب بالنار"، محملا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المسئولية كاملة، قائلا: "نحن نحمل الرئيس مرسى المسئولية الأولى والأخيرة لأنه ولى الأمر والمسئول عن رعايته".

وتابع قائلا: "يجب أن يكون للدكتور محمد مرسى موقفاً رسمياً نحو ما حدث لجمال صابر من قبل الداخلية، كما على وزير الداخلية أن يحيل الضباط الذى قام بتعصيب جمال صابر إلى النيابة العامة للتحقيق معه وذلك بتهمة الإهانة والإساءة لمواطن مصرى".

وأضاف القيادى السابق بتنظيم الجهاد: "نحن مصرون على إلغاء جهاز أمن الدولة وتأسيسه من جديد، متسائلا لماذا جماعة الإخوان المسلمين تركت هذا الجهاز حتى اليوم؟

وبالنسبة لاستنكار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين صورة جمال صابر، قال "أبو سمرة" هذا الاستنكار من قبل حزب الحرية والعدالة لا يستحق الرد، مضيفا: "جماعة الإخوان المسلمين مش مصدقين أنهم يحكمون مصر ومازالوا يستخدمون أسلوب المعارضة فى الأحداث".

ومن ناحيته قال الشيخ مرجان سالم، القيادى بالسلفية الجهادية، "أخشى أن تكون تغمية جمال صابر مؤسس حركة "لازم حازم" سببًا فى دخولنا نفقا مظلما"، مشيرا إلى أن ما حدث من قبل وزارة الداخلية مع "صابر" ليس المرة الأولى، وإنما قد تكرر مع بعض أصحابنا من قبل أمن الدولة.

وأضاف "سالم"- الذى يعد أحد أصدقاء زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهرى - فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ممارسات وزارة الداخلية تخلق حالة غضب عارمة داخل التيار الإسلامى أخشى أن تدخلنا نفقا مظلما، وأن يتطور الأمر، ولا نعرف ما هى عواقب رد الفعل على ممارسات الداخلية".

وطالب القيادى بتنظيم السلفية الجهادية، النائب العام، بالتحقيق فى هذه الواقعة، موجها سؤالا للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية؟ قائلا: "هل سنعود إلى عهد وزير حبيب العادلى".

وتساءل: "أين منظمات حقوق الإنسان فيما يحدث ذلك من ممارسات وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة؟".

فى سياق متصل أعلن الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد- تحت التأسيس- عن امتعاضه وغضبه مما سماه "الأسلوب الحقير والقذر" الذى اتبعته أجهزة الأمن مع جمال صابر مؤسس "لازم حازم".

وقال الحزب فى بيان اليوم الأربعاء: "ونحن نعلم أنها – أى أجهزة الأمن- إنما أرادت إيصال رسالة للتيار الإسلامى ونحن نقول بدورنا لقد فهمنا الرسالة، ولكن اليوم ليس كالبارحة، وأن عدتم عدنا، وإننا نحمل الرئيس مرسى هذا الأمر وجماعته، ونحن فى انتظار قراراته فى هذا الشأن، ولكل حادث حديث".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة