نددت عدد من الجمعيات النسائية وجمعيات حقوق الإنسان بتزايد حالات العنف والاضطهاد ضد المرأة، وطالبت بوقفة حاسمة لمواجهتها، وذلك خلال الندوة التى عقدتها حركة "محامون من أجل العدالة"، بمقر النادى النهرى للمحامين بالعجوزة، اليوم الخميس، بعنوان "الآثار القانونية والاجتماعية للعنف ضد المرأة" تحت شعار "نحو مجتمع ينبذ العنف بكل أشكاله".
وأكدت الجمعيات والحركات المشاركة فى الندوة، أن استخدام العنف ضد المرأة بكافة صوره وأنواعه يعد امتهاناً للكرامة الإنسانية، وتعدٍّ على المواثيق والاتفاقيات الدولية والشرائع السماوية.
وأضافت، أن ما حدث فى الفترة الأخيرة من تعدٍّ سافر من بعض العناصر من خلال التحرش أو الاغتصاب داخل ميدان التحرير يعد "إرهابا جنسيا" للمرأة بشكل ممنهج ومخطط له، وذلك حتى يتم إبعادها عن المشاركة السياسية، ولكنها محاولات فاشلة زادت من إصرار المرأة وقوتها للتصدى لكل من أراد الرجوع بها إلى عصور الظلام والجاهلية، والذى لن نسمح به وسنتصدى له بكل قوة ولأى محاولة للرجوع للخلف مرة أخرى.
وأوضح أحمد شمندى، منسق حركة "محامون من أجل العدالة" أن ما يحدث فى الفترة الأخيرة من معاناة المرأة المصرية من العنف ضدها وكثرة الانتهاكات والتهميش هدفها محاولة إقصائها عن الحياة السياسية.
شارك فى الندوة كل من نيفين فايز، الخبيرة فى الإرشاد النفسى، ودعاء عباس رئيس الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، وعصام عبد العزيز، الرئيس التنفيذى لجمعية أرض المواطنة لحقوق الإنسان وإبراهيم سعودى، المحامى والمتحدث الرسمى لحركة محامون من أجل العدالة.
جمعيات نسائية وحقوقية تطالب بالتصدى لمحاولات تهميش المرأة وإقصائها
الخميس، 21 مارس 2013 06:20 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة