تسلم محافظة أسوان، المزارعين كامل حصصهم من السماد للمحاصيل الشتوية، مع بدء تشغيل معمل أنسجة النخيل المتطور بأبو الريش، الأسبوع القادم، مما يزيد من إنتاجية النخيل الأسوانى الذى يصل إلى 1.8 مليون نخلة، ويساهم فى مقاومة آفات وأمراض النخيل.
كان الأهالى قد عرضوا على مسئولى المحافظة عددا من المطالب الجماهيرية، منها زيادة عدد الدوائر الانتخابية، وسرعة توزيع أراضى زراعية للشباب، وخاصة فى توشكى، ومنطقة غرب كوم أمبو، وذلك بعد موافقة وزارة الرى على المقننات المائية المطلوبة، بجانب سرعة إنهاء مشكلة المياه الجوفية بوادى الصعايدة، وكلح الجبل، بادفو، بعد قيام الحكومة بتوفير 33 مليون جنيه لإعادة تأهيل وتبطين الترعة الرئيسية بوادى الصعايدة، بطول 16 كم، علاوة على تخصيص 9 مليون جنيه لإنشاء المصرف القاطع، وهو الذى يجب أن يتواكب مع توعية المزارعين بالالتزام بنظام الرى الحديث بدلاً من الرى بالغمر مما يعتبر حل نهائى لهذه المشكلة، وخاصة أن المشروع تم تصميمه عند إقامته على ذلك.
وقرر محافظ أسوان تشكيل لجنة لمعاينة مآخذ مياه الشرب بقرى وادى الصعايدة للتأكد بخلوها من أى ملوثات بعد تحليل عينات منها، على الرغم من نتائج تحليل الصحة والبيئة للمياه أكدت صلاحيتها للشرب.
وشكل المحافظ لجنة لمعاينة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمنطقة سلوا قبلى ونجع المساعيد، حيث تم توفير الاعتمادات اللازمة لتركيب 6 غاطس لسحب المياه الجوفية إلى أقرب منطقة بها شبكات الصرف الصحى، مؤكداً على أن مسئولى وزارة المرافق وضعوا خطة لإدخال الصرف الصحى لحوالى 500 قرية صغيرة محرومة، موزع بعضها على الخطة الخمسية 2012 / 2017، والبعض الأخر على الخطط الخمسية المتعاقبة، وهو الذى يتوازى مع إصرار المجتمع المدنى بالتعاون مع محافظة أسوان ووزارة البيئة، على إخضاع كافة المصانع لتوفيق أوضاعها البيئية، وخاصة مصنعى "الفيروسيلكون" و"كيما" التى تتسبب مخلفاتها فى التلوث البيئى والصحى للمناطق المجاورة، وأيضاً تحقيق الرقابة المشددة على حرق المخلفات الصلبة والنفايات الطبية، وخاصة فى ظل توافر 3 مدافن صحية مؤهلة بيئاً بالعلاقى بأسوان والحاجر بادفو وبلانة بنصر النوبة التى تصل تكلفتها إلى 6 ملايين جنيه، وتضم كل منها محرقة طبية يتم نقل النفايات لها من المستشفيات والمراكز الطبية من خلال 6 عربات مجهزة لذلك.
وأكد الدكتور منصور كباش على أن إنشاء جامعة أسوان يعتبر نقلة نوعية حقيقية فى كافة القطاعات التنموية، حيث ستقدم الجامعة كبيت خبرة ومركزاً للتنوير كافة إمكانياتها العلمية والتكنولوجية لمساندة جهود المحافظة فى هذا الاتجاه، وخاصة أن الجامعة تقوم حالياً بإعداد دراسات لوضع آليات محددة من أجل تشغيل الشباب، ترتكز فيها الدراسة على تنويع المقومات لمشروعات التنمية سواء كانت زراعية أو صناعية أو سياحية أو خدمية، بجانب تحقيق التوزيع العادل على مختلف أنحاء المحافظة شرقاً وغرباً، وبما يتناسب مع المقومات المتوافرة فى كل منطقة، مشيراً إلى أن أسوان ستشهد طفرة فى الخدمة الصحية وذلك بعد تطوير وتأهيل مستشفى أسوان الجامعى والذى سيدعم أيضا بكوادر طبية تسعى للحصول على الدراسات العليا من خلال استشاريين متخصصين، بجانب استقبال الدفعات الجديدة بعد انطلاق كلية الطب فى العام الدراسى القادم للقضاء على النقص الحاد فى عدد الأطباء والذى تعانى منه مختلف المستشفيات والوحدات الصحية
وأكمل رئيس جامعة أسوان بأن الفترة القادمة تحتاج إلى التكاتف المجتمعى مع الجهود الحكومية لإعادة صياغة الخريطة التنموية والاستثمارية للمحافظة، وخاصة مع حاجة المحافظة إلى استكمال الطريق الصحراوى الشرقى لأسوان بعد امتداده من القاهرة وحتى الأقصر وهو الذى سيعمل على أحداث طفرة تنموية فى الجانب الشرقى فى ظل ما يعانيه طريق أسوان – القاهرة الزراعى من اختناق مرورى وصعوبة توسعته نظراً لطبيعة التضاريس الجبلية حوله.
تسليم مزارعى أسوان حصص سماد المحاصيل الشتوية الأسبوع القادم
الخميس، 21 مارس 2013 05:23 ص
جانب من الاجتماع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة