قرر الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنهاء ندب الدكتور طارق المرسى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، من عمله كمستشار لوزير الآثار، وذلك بعد أن كشف "اليوم السابع" عن عدم قانونية وضعه بالوزارة، نظرا لأنه خريج كلية الآداب، وكان يعمل مرشدا سياحيا، ويسعى للحصول على دبلومة فى الآثار للحصول على درجة وظيفية بالوزارة يستطيع بعدها الحصول على منصب الأمين العام الذى سيصبح شاغرا نهاية مارس الجارى بوصول الأمين العام الحالى عادل عبد الستار إلى السن القانونية.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قال الدكتور مختار الكسبانى، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، إنه حدثت مشادة بين الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، وبين المرسى منذ يومين بسبب محاولات المرسى الضغط على الوزير فى الحصول على درجة وظيفية لا تقل عن مدير عام لتمكنه من الحصول على وظيفة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلا أن الوزير رفض وقال له، إنه لا يستطيع أن يمنحه درجة وظيفية لأنه غير أثرى كما أن جريدة "اليوم السابع" نشرت تقريرا قالت فيه، إنه غير أثرى وغير متخصص وتعينه أمينا عاما أمر غير قانونى، وهو ما يضع الوزير فى موقف حرج فى حال منحه درجة وظيفية.
وأكد حسن سعد الله، المسئول الإعلامى بوزارة الآثار، أنه لم يحدث مشادة بين الوزير والمرسى، وأن المرسى تقدم باستقالته وطلب من الوزير إعفائه من الوظيفة بالوزارة.
موضوعات متعلقة
أزمة فى "الآثار" بعد أنباء عن ترشيح قيادات إخوانية لمنصب الأمين العام
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=981805&
