اعتلى الشيخ نور الدين فرحات، أحد شيوخ الأزهر الشريف، والمشاركين فى البرنامج، منبر الكنيسة وألقى خطبة باللغة الإنجليزية، أكد فيها على أن العالم الإنسانى متسع ولابد من الترابط وفتح سبل الحوار وأن قواعد الدين الإسلامى تدعو إلى السلام والانفتاح على الآخرين، وأن الإسلام يؤمن بضرورة الحوار، مشيرا إلى أن جميع البشر أخوة، حيث ولدوا من من أب واحد وأم واحدة (آدم وحواء )، وأن الاختلاف فى الديانة لا يعنى التصارع، والخلاف أمر طبيعى خلقه الله بين البشر، مشيرا إلى أن الدين الإسلامى حث على التقارب مع الأديان الأخرى خاصة فى بعض الآيات القرآنية التى شددت على التحاور مع الجميع خاصة مع المسيحيين واليهود، لأنهم من أهل الكتاب، حيث أوصى القرآن الكريم بحسن معاملتهم، موضحا أن الإسلام يدعو إلى السلام مع الجميع ليس لفئة واحدة بل للعالم ككل.
كما تخلل صلاة القداس كلمات لقساوسة من سوريا ولبنان باللغة العربية للتضرع إلى الله من أجل نشر السلام فى العالم.
يذكر أن فعاليات البرنامج الأوروبى العربى للتفاهم بين الأديان، قد عقدت بالعاصمة كوبنهاجن بالدنمارك، فى الفترة من 17 مارس وحتى 21 من الشهر الجارى، وذلك لتشكيل قادة من الشباب بالمجتمعات العربية والدنماركية بهدف تعزيز دور الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل، والتماسك الاجتماعى وبناء السلام داخل وبين المجتمعات العربية والدنماركية، بمشاركة منظمات عربية ودنماركية وهى (الإرسالية الدانماركية، و“الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فى مصر”، واللبنانيتان "منتدى التنمية والثقافة والحوار”، و”أديان”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة