بالصور.. رئيسة المؤتمر العام لليونسكو فى مكتبة الإسكندرية

الخميس، 21 مارس 2013 09:01 م
بالصور.. رئيسة المؤتمر العام لليونسكو فى مكتبة الإسكندرية جانب من الزيارة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف مركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعى بمكتبة الإسكندرية أمس الأربعاء، كاتالين بوجاى؛ رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" وسفيرة المجر لدى اليونسكو، لإلقاء محاضرة حول الثقافة والسلام.

ورافق كاتالين بوجاى فى زيارتها لمكتبة الإسكندرية بيتر كفيك؛ سفير المجر بالقاهرة، والسيد بشير الأمين؛ مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة.

وقال السفير على ماهر؛ مستشار مدير مكتبة الإسكندرية، إن مكتبة الإسكندرية تؤمن بأهمية الثقافة فى تحقيق السلام، ولذلك فهى تشجع الحوار وتدعم بناء جسور التعاون بين الدول المختلفة من خلال العمل الثقافى، مؤكدا أن كاتالين بوجاى قدمت إسهامات كبيرة فى مجال عملها لخدمة بلدها المجر وخدمة العالم بأكمله من خلال عملها فى منظمة اليونسكو.

وفى كلمتها، قالت كاتالين بوجاى إن وجودها فى الإسكندرية تجربة مذهلة، مؤكدة أن مكتبة الإسكندرية تمثل قصة الحضارة الإنسانية، حيث إن إعادة بناء المكتبة يعبر عن التزام الإنسانية باستكمال السعى لتحصيل العلم والمعرفة، وشددت على أن المكتبة تعد مركز مهم جدًا لنشر العلم والثقافة، ورمز للازدهار الذى يجب أن تكون عليه مصر بعد الثورة.

وقالت إنها ترى أن تحقيق السلام لا يكمن فقط فى نبذ العنف، وإنما توفير جميع العوامل الإيجابية التى تساهم فى ضمان حياة كريمة للإنسان، وأشارت إلى أن كل هذا يصعب تحقيقه فى ظل الظروف القاسية التى يعانى منها بعض الشرائح فى عدد كبير من المجتمعات، حيث إن حوالى 600 مليون طفل فى العالم يعيشون بأقل من دولار واحد يوميًا، كما أنه يوجد الملايين الذين لا يمارسوا حقوقهم السياسية.

وأوضحت أن اليونسكو تهتم بشكل أساسى بالنمو فى أفريقيا وبقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، مبينة أن تمكين المرأة يعد أمر حتمى من أجل بناء مجتمع مزدهر.

وتناولت أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة لبناء الجسور بين البلدان، مبينة أن البعض يعتبر الدبلوماسية الثقافية "قوة ناعمة"، إلا أنها ترى أنه لا يوجد أقوى من أداة تستطيع ربط الشعوب ببعضها كالدبلوماسية الثقافية، مشددة على أهمية بناء المؤسسات الديمقراطية والعمل على نشر قيم الديمقراطية.

وقالت إن الثقافة يمكن أن تكون قوة دفع للقضاء على الفقر ونشر الوعى وتحقيق المساواة بين الجنسين وبناء طاقة مجتمعية لتحقيق السلام. وشددت على أن المكتبات يقع عليها مسئولية كبيرة فى نشر العلم والثقافة وبالتالى تحقيق السلام، مؤكدة أن الكتاب فى كل صورة سيظل السمة المميزة لجميع الحضارات.

وأوضحت أن اليونسكو تقدم عدد كبير من البرامج وتؤسس مجموعة من الشراكات لدعم المكتبات العامة فى جميع أنحاء العالم، كما أنها تشجع نشر المعرفة العلمية وإتاحتها للجميع من أجل تحقيق التقدم العلمى واستخدامه لأغراض سلمية.

وشددت على أن عمل اليونسكو يؤثر فى حياة جميع البشر بغض النظر عن انتماءاتهم أو جنسيتهم، ولذلك فإن اتخاذ القرارات يقوم على نبذ المصالح الخاصة بدولة بعينها واتخاذ القرارات التى تخدم البشرية، مبينة أن هذه القيمة هى التى ساعدت فى التصويت الذى أدى إلى ضم فلسطين لعضوية اليونسكو.

وردًا على أسئلة الحضور، قالت إن منظمة اليونسكو تولى اهتمام خاص بالقدس لأنها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى المهدد بالخطر. وأضافت أن اليونسكو لا تملك الصلاحية السياسية للتدخل فى حالة وجود نزاع أو حرب، ولذلك فإن عملها فى سوريا يقوم على رفع الوعى بأهمية تحقيق السلام ومحاولة حماية التراث الثقافى.

جدير بالذكر أن هذه المحاضرة تأتى ضمن سلسلة المحاضرات التى يقدمها مركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعى ويلقيها خبراء متميزين فى مجال دراسات السلام والديمقراطية.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة