"السلفية" تطالب بإعادة تشكيل "القومى للمرأة" ونقل تبعيته ل"الشورى"

الخميس، 21 مارس 2013 11:14 ص
"السلفية" تطالب بإعادة تشكيل "القومى للمرأة" ونقل تبعيته ل"الشورى" السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الدعوة السلفية، مجلس الشورى بسرعة مناقشة قانون جديد لتشكيل المجلس القومى للمرأة ونقل تبعيته لمجلس الشورى، داعية القوى الليبرالية إلى احترام الدستور الذى أقره الشعب المصرى واحترام مرجعيته التاريخية للشريعة الإسلامية، وألا تهلل لإجراء تم بصورة من صور التحايل على الدستور.

وناشدت الدعوة السلفية، فى بيان رسمى لها اليوم الخميس، مؤسسة الأزهر أن تدعو الحركات الإسلامية إلى حوار حول وثيقة يصدرها الأزهر نقدمها للأمم المتحدة على أنها وثيقة للمرأة خاصة بالدول الإسلامية؛ ليكون ذلك متماشيًا مع دور مصر الحضارى فى قيادة العالم الإسلامى السنى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مطالبة جميع الدعاة والخطباء ببيان أحكام الأسرة فى الإسلام، وما فيها من عدل ورحمة ومودة وتكامل بين الزوجين.

وطالبت الدعوة السلفية، بالتصويت بـ"لا" على اتفاقية "السيداو" ورفضها عند عرضها على الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعية إلى الاستناد إلى المادة (26) من اتفاقية "السيداو" والتقدم بطلب بإعادة مناقشة الاتفاقية الأصلية وما لحق بها من وثائق للمناقشة فى الأمم المتحدة، مضيفة:" ونستثمر هذه الفرصة لنؤكد على أن أى طرح من جانبنا لتهدئة الأوضاع السياسية لا يعنى بأى حال من الأحوال السكوت عن مثل هذه التجاوزات التى صدرت من البعض".

وانتقدت الدعوة السلفية، سفر وفد مصر برئاسة السفيرة ميرفت التلاوى للمشاركة أمام لجنة المرأة فى الأمم المتحدة، فى دورتها الـ57 فى نيويورك، قائلة:" كيف عُهد لرئيسة هذا المجلس بأن تكون الرئيسة الفعلية لوفد مصر نتيجة اكتفاء رئيسة الوفد الدكتورة "باكينام الشرقاوى مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون السياسية بإلقاء الكلمة الافتتاحية؟!، ولماذا لم تكمل الدكتورة "باكينام" المهمة؟! وإذا كانت مشغولة؛ فلماذا لم يتم اختيار غيرها؟! وهل انقطعت الصلة بينها وبين الوفد بعد رجوعها مصر؟!، مَن الذى صاغ هذا التحفظ الهزيل؟ هل هى الرئاسة أم الحكومة أم الدكتورة "باكينام"؟ أم الدكتورة "ميرفت التلاوى"؟!".

وأكدت الدعوة السلفية، أن الدستور ينص على أنه لا يجوز لرئيس الجمهورية أن يوقِّع على اتفاقية تخالف أحكام الدستور كاتفاقية "السيداو"، موضحة أن المناقشات يشارك فيها الوفد بينما تكون الموافقة من عدمها هى مسئولية مندوب مصر الدائم فى الأمم المتحدة فلماذا تُلقى التهمة على عاتق الدكتورة "ميرفت التلاوي" ومن حق الرأى العام أن يعرف مَن الذى أعلن موافقة مصر؟!، مضيفة:" الموافقة على الاتفاقيات حق أصيل لرئيس الجمهورية بنص المادة (145) من الدستور؛ فمن وقَّع نيابة عن رئيس الجمهورية؟!".

وأضافت:" التزم "الرئيس المخلوع" عند توقيعه على الاتفاقية الأصلية بنص المادة (2) من الدستور فتحفظ التحفظات التى أشرنا إليها؛ فكيف يمكن بعد أن زادت المادة (219) أن يكون التحفظ غير صريح فى النص على الشريعة مع قصر التحفظ على التطبيق دون الأصل؟!".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الله ياخدكم

عدد الردود 0

بواسطة:

عامر

جزاكم الله خيرا

وربنا يهدي صاحب التعليق 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كفايه تجاره بالدين

همكوا قشور وف اوربا فينو بتطبق شريعه و عداله و عدل اكتر متشددين زى اليهود

تجار الدين خربوا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو دم خفيف

"السلفية" تطالب بإعادة تشكيل "القومى للمرأة" ونقل تبعيته ل"الشورى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة