بمؤتمر كشف حساب لأحداث ليبيا..

الحركات القبطية تعقد مؤتمرا بعنوان "كشف حساب لأحداث ليبيا"

الخميس، 21 مارس 2013 05:04 م
الحركات القبطية تعقد مؤتمرا بعنوان "كشف حساب لأحداث ليبيا" المصريين الأحرار
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد رائد مقدم، أمين حزب المصريين الأحرار بشبرا، على وجود تخاذل من السلطات المصرية تجاة قضية المحتجزين بليبيا، خاصة بعد لقائهم كحركات قبطية، برئيس ديوان الرئاسة محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، الذى قال لهم، إنه سيتفاوض مع مجموعة من شيوخ السلفية لحل الأزمة، لأن لهم ثقلا وتأثيرا على الجماعات فى ليبيا .

وأنه التقى بالسفير الليبى فى الخامس من مارس، لمناقشة وضع المتهمين الأقباط بليبيا، ولم يجدوا إحصاء لأعداد المحتجزين لدى السلطات الليبية، وكان النشطاء الأقباط يعلمون أن غالبية، المحتجزين المسيحيين من قبل أنصار الشريعة.


وأكد مقدم، خلال المؤتمر الذى عقدته الحركات القبطية بحزب المصريين الأحرار، ظهر اليوم الخميس، بعنوان" كشف حساب لأحداث ليبيا"، أن النشطاء الأقباط صدموا من سماع خبر مصرع، عزت حكيم، وكان هذا دافعاً أساسياً للتظاهر أمام السفارة الليبية .

واستنكر مقدم أن مصر أصبحت خاوية من مؤسسات الدولة، حيث إنها تريد الاستعانة بالشيوخ لحل الأزمات الخارجية، ما يؤكد أن الرئيس مرسى أصبح غير قادر على الإدارة الداخلية أو الخارجية .

إنهم كحركات قبطية استطاعوا التواصل مع ذوى المحتجزين والمختطفين من قبل أنصار الشريعة والمسئولين عن قتل السفير الأمريكى.

وأضاف أمير عياد، عضو جبهة شباب مصر وعضو لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشورى، "تقدمنا بطلب لوزارة الخارجية وكان مصيره المهملات، ولجئنا للعديد من الجهات، ولم يستجيب أحد إلينا، حتى تسلمنا أحد المحتجزين جثة هامدة، وهو ما دعانا للاعتصام أمام سفارة ليبيا، ولم نعتد أو نتطاول بل كان تعبيرا عن التجاهل الذى نعانيه من قبل مؤسسات الدولة.

وتابع عياد، أن نبيل عزمى، عضو مجلس الشورى، طلب جلسة استماع مع السفير على العشيرى، استمرت لأربعة ساعات انتهت بتشكيل لجنة تقصى حقائق، لعقد لقاءات وإرسال وفد للتفاوض مع الحكومة الليبية، وكان هناك ممثلون للأمن القومى، وكان هناك تصريحات كارثية للسفير، منها عن موقف الحكومة المصرية قال أنتظر الحكومة الليبية لإعداد قائمة الاتهامات ثم نرسل محاميا، وكأنه منظمة حقوقية، مضيفا لو كنا فى دولة حقيقية لكان أقصى من منصبة، كما قال السفير، إن الليبيين يدخلون ويقتحمون السفارة المصرية بالأسلحة، معقبا، هذا يدل على ضعف الحكومة المصرية، فى حماية أراضيها أو مواطنيها.

واستطرد عياد، تم تشكيل لجنة لتقصى الحقائق، والتقت بالسفير الليبى، وهو اللقاء الثانى، الذى حضرة السفير الليبى، والقائم بالأعمال، وقال إنه ليس للحكومة سيطرة على بنى غازى وأنهم لا يعلموا شئ عن أعضاء هذه الجماعات الإرهابية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة