التلاوى: الوثيقة لم تتحدث عن العلاقات الجنسية واهتمت بالعنف ضد المرأة

قالت السفيرة ميرفت التلاوى، أمين المجلس القومى للمرأة، إن الدين الإسلامى كرم المرأة وكل ما طلبته المرأة أن تأخذ ما منحها الإسلام، ولا يجب أن ننكر على الإسلام عدالته، فهناك سورة فى القرآن للمرأة وهى سورة النساء ولا توجد سورة للرجال، كما أن مصر أهملت العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن العنف له عدة أشكال منها الختان والاعتداء والتحرش وغيرها من الممارسات العنيفة ضد المرأة.

وأوضحت أن وثيقة المرأة ملزمة أدبيا ولكنها ليست إعلانا ولكنها تساوى قرار من الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الوثيقة تتحدث عن قضايا عامة خاصة بالمرأة.

وأضافت فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية أن الوثيقة اهتمت بالعنف ضد المرأة ولا يجب أن يتم إقحام الأحوال الشخصية فى الوثيقة، لأنها تتحدث عن العنف ضد المرأة الذى تتعرض له فى كافة الدول العربية.

وأشارت إلى أن هناك عددا من الدول التى تحفظت على بعض المواد وكلها كانت لظروف خاصة بالدول مثل السودان وإيران، مؤكدة أن الوثيقة تم الموافقة عليها بالأغلبية الساحقة.

وأوضحت أن الاتفاقيات الدولية والمعاهدات يتم التوقيع عليها من قبل الدول ويصدق عليها البرلمان فى الدول فتصبح قانون داخل الدولة ولكن قرارات الجمعية العامة يكون بها التزام أدبى للدول للاسترشاد بها ويمكن عدم الأخذ بها.

وأكدت أن المجلس القومى للمرأة أصدر بيانات للرد على الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين والشخص الذى كتب للجهتين هو نفس الشخص وهذا هو موقفها منذ عام 1995 وهى من أشد المعادين للمرأة وهو ما يفسر صدور بيان الشيخ القرضاوى قبل مناقشته فى الأمم المتحدة.

وأضافت أن 54 دولة إسلامية شاركت فى الاجتماع الخاص بمناقشة وثيقة المرأة ولو كان فيها ما يخالف الإسلام لكانت الدول اعترضت ولم توافق عليها.

وقالت إنه قبل الوثيقة قام المجلس القومى للمرأة باستفتاء فى مختلف المحافظات المصرية أظهر أن 68 فى المائة عنف منزلى بأنواع مختلفة، مشيرة إلى أن الشرطة لا تتدخل إذا اشتكت المرأة ويعتبرها شأن داخلى فى المنزل.

وأكدت أن حزب الحرية والعدالة لا يجب أن يقوم بالترويج للعنف ضد المرأة أو حتى ضد الرجل، ويجب أن يقوم باتخاذ الوثيقة منهج لمقاومة العنف ضد المرأة والرجل.