"الأطباء العرب" ينظم قافلة "حياة" لتقديم مساعدات للسوريين ويفاوض أبو الفتوح وحنان ترك وأبو تريكة للمشاركة بالمسيرة التضامنية.. عبد الرحمن يوسف: الانشغال بالداخل لا يبرر عدم مساندة ثورة الشعب بدمشق

الخميس، 21 مارس 2013 05:28 م
"الأطباء العرب" ينظم قافلة "حياة" لتقديم مساعدات للسوريين ويفاوض أبو الفتوح وحنان ترك وأبو تريكة للمشاركة بالمسيرة التضامنية.. عبد الرحمن يوسف: الانشغال بالداخل لا يبرر عدم مساندة ثورة الشعب بدمشق الشاعر عبد الرحمن يوسف
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى تصوير أحمد النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الشاعر عبد الرحمن يوسف، تنظيم اتحاد الأطباء العرب قافلة الدعم الإنسانى "حياة" لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمخيمات النازحين السوريين فى جنوب تركيا ومخيمات الداخل السورى فى حلب مصحوبة بمسيرة تضامنية من أفراد القافلة يشارك بها عدد من ممثلى الهيئات الإنسانية، وعدد كبير من الشخصيات العامة.

وأكد أحد المنظمين للقافلة، أنه جار التفاوض مع عدد من الشخصيات العامة للمشاركة بالمسيرة من بينهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، الشاعر عبد الرحمن يوسف، والدكتورة رباب المهدى أستاذ مساعد العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، والناشط السياسى وائل خليل، والدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق، والفنانة حنان ترك، والكابتن محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى.

ودعا البيان الصحفى لقافلة "حياة"، الذى تلاه الشاعر عبد الرحمن يوسف، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته القافلة ظهر اليوم الخميس، بمقر نقابة الأطباء بشارع القصر العينى، إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولى سريعاً من المنظور الإنسانى والأخلاقى لوقف المعاناة الإنسانية اليومية للشعب السورى داخل سوريا وفى دول اللجوء بدلاً من صمته أمام ما يحدث والذى أصبح سبباً فى زيادة المعاناة، مضيفأ أن حجم الاستجابة الإنسانية تجاه الأزمة من منظور تغطية الاحتياجات الأساسية بحوالى 21% من إجمالى الاحتياجات الحالية حتى شهر يونيو 2013، وتمثل الفجوة المتبقية 79% تحتاج إلى تحرك عاجل لسدها بالاحتياجات الملحة الضرورية للشعب السورى.

وطالب البيان المجتمع المصرى والعربى والدولى التفاعل مع مبادرة القافلة من أجل مساعدة ملايين السوريين فى تلك الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانوا منها، متمنيا أن تتفاعل أكبر قدر من المؤسسات الانسانية العاملة فى الشأن السورى مع تلك المبادرة، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن قافلة حياة ستكون ضمن سلسلة قوافل قادمة لتقديم الدعم للسوريين.

وأشار البيان إلى معاناة السوريين جراء الأزمة الحالية، حيث ذكر أنه يوجد حوالى أكثر من 4 ملايين سورى يعانون جراء القصف، كما أن الأمم المتحدة قدرت أن حوالى واحد تقريبا من كل خمسة من السكان ما قبل الأزمة فى حاجة إلى المساعدات الإنسانية فى سوريا، بالإضافة إلى نزوح حوالى 2 مليون طفل دون سن 16 عاماً، فيما تجاوز عدد القتلى وفقا لآخر الإحصائيات إلى 85 ألف مواطن سورى منذ بداية الأزمة فى مارس 2011، بينما ذكر البيان إلى أن الكثير من اللاجئين أكدوا أن الخوف من العنف الجنسى أصبح أحد الأسباب الأساسية للفرار من سوريا.

ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم الزعفرانى أمين عام لجنة الاغاثة والطوارئ باتحاد أطباء العرب، أنه التقى بالرئيس الإيرانى أحمدى نجاد خلال زيارته لمصر الشهر الماضى، لمناشدته بالتدخل لوقف استهداف جيش بشار للمستشفيات وعربات الإسعاف التى تعالج المدنيين العزل، مشيرا إلى أنه أكد للرئيس الإيرانى استمرار تقديم الاتحاد المساعدات للسوريين سواء تدخل نجاد من عدمه لوقف استهداف المستشفيات.

وأضاف الزعفرانى، أنا لا أعلم متى تنتهى المذابح السورية، وكل يوم يزداد عدد الشهداء، وتابع: "لو أن عالم حيوان قتل أو أثر عظيم هدم لقام العالم كله ضد ذلك، وهذا يثبت أن كل العالم المتحضر يبحث عن مصالحه الخاصة ولايحرصون على الروح البشرية".

وطالب الزعفرانى، الشعوب العربية للوقوف أمام الكارثة الكبرى المتمثلة فى إبادة الشعب السورى، كما طالب العالم العربى والعالمى بدعم قافلة حياة، مبديا سعادته بالمشاركة الضخمة من قبل الشباب، مشيرا إلى أن المشاهد التى تأتى من سوريا غير كافية لوصف المشهد هناك، قائلا: "تعرضت سيارة إسعاف تابعة لاتحاد الأطباء للقصف، ومات فيها 2 ممرضين سوريين".

وأوضح أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، أن قافلة "حياة" بدأت عملها منذ فترة بلبنان والأردن، مشيرا إلى أن الحملة أنفقت ما يقرب من مليون دولار لتقديم المساعدات للشعب السورى، مضيفا الحملة دخلت سوريا سوريا رمضان الماضى، ونجحت فى بناء مستشفى متكاملة فى ريف حلب، وتعمل الآن على بناء 4 مستشفيات فى ريف حلب، كما نفذنا أكثر من 2500 عملية جراحية كبرى، وعالجنا أكثر من 6000 لاجى سورى.

وبدوره أكد الشاعر عبد الرحمن يوسف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأنظمة العربية كلها مطالبة بتقديم الدعم للثورة السورية، وأن تمد يدها للاجئين السوريين والنازحين بالدول العربية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد من الدول العربية تقريبا يقوم بهذا الدور، وهو أمر مرفوض، لافتا إلى أن الانشغال بالوضع الداخلى ليس مبررا لعدم مساندة الشعب الشورى.

وفى سياق متصل تغيب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، عن حضور المؤتمر الصحفى لقافلة "حياة" على الرغم من سابق إعلان القافلة مشاركته بالمؤتمر، وأكد أحد المنظمين للمؤتمر، أن الدكتور "أبو الفتوح" غاب عن المؤتمر لإنشغاله بأمور أخرى، وتعارض المؤتمر مع جدول مواعيده، موضحا أن المؤتمر كان من المقرر له ظهر أمس الأربعاء قبل تأجيله إلى يوم الخميس، وهو ما تعارض مع جدول مواعيد أمين عام الاتحاد.

فيما رفض الشاعر عبد الرحمن يوسف الرد على أسئلة الصحفيين حول الوضع السياسى للبلاد، مكتفيا فقط بالرد على الأسئلة المتعلقة بالحملة.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة