آشتون: إخفاقات بعض شركائنا فى طريق التحول الديمقراطى مقلقة

أعلنت المفوضية الأوروبية مواصلتها تعزيز التعاون مع دول الجوار الجنوبى والشرقى رغم الظروف الاقتصادية والسياسية غير المستقرة.

وذكرت المفوضية الأوروبية، فى بيان أصدرته اليوم الخميس، أن العلاقات الثنائية بين دول الاتحاد الأوروبى وشركائها من دول الجوار "تتسم بالقوة وتعكسها النتائج الإيجابية التى تحققت متمثلة فى التقارير الصادرة عن تلك الدول والأقاليم لمدى التقدم الذى أحرزته سياسة الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بدول الجوار العام الماضى 2012 والتى تنشر اليوم.

وأكدت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، تعليقا على الإنجازات والإخفاقات التى تمت فى مسار الإصلاحات الديمقراطية فى دول الجوار، "سيستمر الاتحاد الأوروبى فى دعم هذا الزخم لعملية الإصلاح الديمقراطى وسيبذل ما فى وسعه للمساعدة فى التحول الديمقراطى بشكل أعمق لدول الجوار".

وأضافت آشتون "الإخفاقات التى شهدها بعض شركائنا مسألة مثيرة للقلق ولكن يجب عدم استخدامها ذريعة للانسحاب من هذه العملية حيث يحتل موضوع بناء ديمقراطيات ثابتة ومستدامة قمة أولويات الاتحاد الأوروبى".

وأوضحت أن معظم الدول الشريكة فى سياسة الجوار شهدت العديد من التحولات السياسية، حيث تنامى دور المجتمع المدنى الذى يشهد ازدهاراً مطرداً والذى يساهم فى بناء الديمقراطيات وأنظمة الحكم الملائمة.

وأضافت أنه ورغم ذلك، فإن التقارير الصادرة من بعض دول الجوار تظهر عدم قدرة المنظمات غير الحكومية على العمل دون التعرض لتدخلات من قبل السلطات.