وقال عمرو المغربى، حاصل على بكالوريوس تجارة وأحد الشباب المعينين، إن المحافظة كانت قد اقترحت إقامة مراكز تكنولوجيا بالقرى أسوة بالمحافظة وأعلنت عن فتح باب التقديم لخريجى بكالوريوس تجارة، وعلى الفور تقدمنا بأوراقنا ضمن 30 شابًا لمجلس القرية.
وأكد المغربى، أنه تم اختيار 5 شباب من المتقدمين، كنت منهم وخضعنا لاختبار بمركز مدنية التل الكبير التابعين له وذلك فى شهر أغسطس 2010 على أن نتسلم عملنا الرسمى فى شهر يناير 2011 إلا أن قيام الثورة حال دون ذلك.
وأضاف المغربى، وبعد هدوء الأوضاع ذهبنا للمركز للاستفسار عن مصيرنا فكانوا يرسلوننا للمحافظة والمحافظة ترجعنا للمدنية، وفى خضم ذلك فكرت المحافظة فى وسيلة للتسكين فأقامت لنا دورة تدريبية، وعندما انتهينا من اجتياز الدورة وخاطبنا المحافظة أكثر من مرة أرسلوا لجنة لمعاينة المركز التابع للقرية وقاموا بحصر الأجهزة والأماكن، ثم استجد خلاف بين القرية والمحافظة والمدينة حول من سيدفع الرواتب لنا، وتقدمنا بمذكرة للمحافظ ولا أحد يستجيب لنا.







