أكد المهندس"وائل المعداوى"، وزير الطيران المدنى، أنه سيتم رفع الحظر على تشغيل البالون والمنطاد الطائر خلال الأيام القادمة تشجيعًا لحركة السياحة، وأنه تمت الموافقة لإيران وشركات الطيران المصرية على تنظيم رحلات بين إيران وجنوب مصر مع منح مهلة لشركات الطيران حتى مايو القادم لزيادة رسم المغادرة على الركاب.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها وزير الطيران اليوم، الأربعاء، وقال: إن الأسابيع القادمة ستشهد تنظيم أولى رحلات بين إيران ومصر مباشرة من خلال تنظيم رحلات شارتر إلى مطار جنوب مصر فى الأقصر وأسوان وأبوسمبل طبقا للاتفاق الذى تم بين وزير السياحة المصرى والمسئولين الإيرانيين، وأن من حق الشركات الإيرانية التعاقد مع أية شركات مصرية لتنظيم هذه الرحلات، وأنه سيتم خلال ساعات تأجير طائرتين من مصر للطيران لرجل الأعمال "رامى لكح"، لدعم أسطول شركته الجديدة، والمقرر أن تقوم بتسيير رحلات بين إيران ومصر، حيث اشترى رجل الأعمال شركة طيران مصرية خاصة باسم "إير ممفيس" يسعى لتغيير اسمها إلى "ميجر إير" على أن يستخدم طائرتى مصر للطيران المؤجرتين وهما من طراز "إيرباص 320" فى تشغيل رحلات شركته، والتى تمتلك طائرتين من طراز "دى س/9" و"إم دي/83"..
وحول آخر تطورات التحقيق فى كارثة البالون الطائرة بالأقصر قال: إن التحقيقات اقتربت من نهايتها، حيث يتم حاليا تحليل حطام البالون لاستخدامه فى كشف لغز الحادث، حيث تحرص مصر على الدقة المتناهية، وسيتم وضع نتائج التحقيق كمستند رسمى فى المنظمة الدولية للطيران المدنى ــ الإيكاو ــ للرجوع إليه فى الحوادث المماثلة إضافة للتوصل إلى حقيقة ما حدث وتلافيها مستقبلا وأنه سيقوم خلال الشهر الحالى برفع الحظر المفروض على تشغيل البالون والمنطاد فى جنوب البلاد تشجيعا لحركة السياحة فى المنطقة مع استمرار الرقابة الصارمة والمتابعة الدورية لهذه السياحة حتى لا تتكرر هذه الحوادث مرة أخرى.
وحول زيادة رسوم المغادرة للركاب قال "المعداوى": تم منح مهلة لشركات الطيران حتى أول مايو القادم لتنفيذ هذه الزيادة، التى تقررت بـ 5 دولارات لتصل إلى 20 دولارا عن كل راكب على الرحلات الدولية وزيادة رسوم المغادرة على الرحلات الداخلية إلى 5 دولارات عن كل راكب بعد أن كانت 4 دولارات فى السابق وذلك للحفاظ على المستوى المتميز لقطاع المطارات المصرية، ورغم هذه الزيادة إلى أنها من أقل الرسوم فى العالم، حيث تصل فى بعض الدول مثل بريطانيا إلى 60 جنيهًا إسترلينيا، وأن مصر هى الدولة رقم 14 من حيث قيمة رسم المغادرة.
وحول ما تردد عن إنشاء مطار فى رأس سدر بنظام "بى أو تى" قال: لقد أكدت الدراسات عدم وجود جدوى اقتصادية لهذا المطار، خاصة فى ظل وجود خمسة مطارات فى سيناء والبحر الأحمر تخدم حركة السياحة والسفر ولا ضرورة لإنشاء مطار فى رأس سدر، حيث يتعامل قطاع المطارات حاليا مع 22 مطارًا فى مختلف أنحاء مصر منهم 2 بنظام (بى أو تى) هما مطار مرسى علم ومطار الساحل الشمالى المملوك لرجل الأعمال إبراهيم كامل، ومطار شركة ميناء القاهرة الجوى والـ 19 الباقين يتبعون الشركة المصرية للمطارات.
وحول المدينة الاستثمارية المزمع إنشاؤها بمطار القاهرة قال: هى مدينة تجارية استثمارية تهدف إلى خدمة المطار بالدرجة الأولى فى إطار تحويله لمطار مركزى فى المنطقة لخدمة صناعة النقل الجوى فيها، حيث يتضمن المشروع منفذا عملاقا يسع 30 طائرة بجانبه توجد مدينة لوجستية تحتوى على مخازن ومبان إدراية بغرض أن تصبح القاهره مركزا تجاريا عملاقا فى أفريقيا والشرق الأوسط، كما تم التخطيط لتزيد سعة المطار إلى 30 مليون راكب سنويا ونستهدف الوصول إلى 70 مليون راكب منهم 30 مليون راكب ترانزيت.
تشجيعًا لحركة السياحة..
وزير الطيران المدنى: رفع حظر تشغيل البالون الطائر خلال أيام
الأربعاء، 20 مارس 2013 08:50 م