قررت رابطة "الإسلام السياسى" بالصحف، مقاطعة الدكتور رشاد بيومى نائب المرشد العام للإخوان إعلامياً حتى يعتذر للصحفيين عما صرح به ضدهم، مع تقديم بلاغ للنائب العام ضده بتهمة السب والقذف.
وطالب أعضاء الرابطة فى بيان وزعوه خلال الوقفة الاحتجاجية أمام نقابتهم، بلفت نظر الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، حول ما بدر منه من تصريحات ضد الصحفيين، حيث أشار البيان إلى أن الكتاتنى برر الاعتداء على الصحفيين بأن لديهم اتجاها سياسيا، وهو ما يخالف الحقيقة ويمثل استمراراً للنهج الذى تتبعه جماعة الإخوان ضد وسائل الإعلام من قبل قيادتها، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام عندما وصف الصحفيين بأنهم سحرة فرعون، على حسب البيان.
وطالب البيان، إعداد ملف صحفى حول انتهاكات الإخوان ضد الصحفيين، وتأييد جميع مواقف النقابة تجاه الاعتداء على الصحفيين، والتنسيق مع اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير فى الإجراءات القانونية التى ستتخذها، وطالبوا مؤسسات الدولة ممثلة فى الحكومة والرئاسة ووزارة الداخلية بتوفير الحماية لهم أثناء تأدية عملهم، والتحقيق الفورى فى الاعتداء على الصحفيين.
كما أكدت الرابطة، أن الإجراءات التى اتخذتها تمثل بداية التصعيد ضد الإخوان، وهناك إجراءات أخرى خلال الأيام المقبلة، إن لم يعتذر قيادات الجماعة عن اعتداءاتهم على الصحفيين وتنفيذ قرار النيابة بضبط وإحضار حراس خيرت الشاطر الذين ثبت تورطهم فى الاعتداء على الصحفيين.
طالبوا الرئاسة والداخلية بحمايتهم..
محررو الإسلام السياسى يطالبون قيادات الإخوان بالاعتذار للصحفيين
الأربعاء، 20 مارس 2013 03:30 م