فى قضية اشتباكات شبرا..النيابة تنتقل للتحقيق مع جمال صابر بـ"التجمع الخامس"لدواع أمنية.. وتحجز متهمين على ذمة التحريات..والأهالى:صابر حاول تهريب نجله بإثارة شائعة الفتنة الطائفية ومحاولة تحطيم مسجد

الأربعاء، 20 مارس 2013 03:16 م
فى قضية اشتباكات شبرا..النيابة تنتقل للتحقيق مع جمال صابر بـ"التجمع الخامس"لدواع أمنية.. وتحجز متهمين على ذمة التحريات..والأهالى:صابر حاول تهريب نجله بإثارة شائعة الفتنة الطائفية ومحاولة تحطيم مسجد جمال صابر
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقل فريق من النيابة برئاسة المستشار أحمد حزين رئيس النيابة، إلى محكمة التجمع الخامس للتحقيق مع المتهم جمال صابر منسق حركة لازم حازم، و4 متهمين آخرين المحبوسين حاليا فى سجن الاستئناف، وذلك لدواعى أمنية وتتم التحقيقات فى سرية تامة، منعا لوقوع أى أعمال شغب وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التى وقعت بمنطقة شبرا الاثنين الماضى، والتى أسفرت عن وفاة 3 مواطنين وإصابة 19 آخرين وتحطيم 130 محلا وإتلاف 70 سيارة.

كما قررت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، حجز متهمين على ذمة التحريات وصرحت بدفن الجثث بعض تشريحهم والمتهمين الأربعة هم "مصطفى عبد الفتاح صاحب محل موبيلات، وسيد إبراهيم مبيض محارة، وأحمد سامى طالب، ورضا سيد أحمد سائق توك توك".

وعلى الجانب الآخر، توافد أهالى المصابين والمتوفين، وأصحاب المحلات والسيارات إلى محكمة شمال القاهرة بالعباسية، تمهيدا للاستماع إلى أقوالهم فى الواقعة التى يباشرها أحمد عاصى وكيل النيابة.

وشهدت المحكمة مشادات كلامية بين أصحاب المحلات وأهالى المجنى عليهم، بسبب الاتهامات الموجهة إلى أهالى منطقة العسال بقيامهم باقتحام محلاتهم وتحطيم سياراتهم، عقب قيام نجل صابر جمال بقتل سعد سيد الذى لقى مصرعه متأثرا بطعنة نافدة بالصدر.

كما أكد سمير محمد سيد تاجر موبيليا يبلغ عمره "51 عاما"، ووالد "على" الطالب بالصف الثالث الثانوى، والمصاب بطلقة نافدة بالظهر، حيث أكد أن كل ما يعرفه عن الواقعة من زملاء نجله، وأنه علم بإصابته وأسرع إلى مستشفى قصر العينى، وتم إجراء جراحة له مساء أمس، طبقا لحالته التى استدعت إلى ذلك "قطع فى شريان بالصدر" مشيرا إلى أن من أطلقوا النار بينهم معاون بمباحث قسم روض الفرج، وأيضا جمال صابر الدى كان يحتمى فى الشرطة.

وأكد خال المتوفى "محمد حسن" الطالب بالصف الثانى الثانوى والذى يعمل محاميا بالنقض، ويدعى "محمد الدرديرى" أن محمد كان متفوقا وحاصلا على نسبة 99 % فى العام الماضى، مضيفا أنه يتهم طرفى المشاجرة سواء من منطقة "العسال" أو من منطقة "طوسون" أو ضباط وأمناء الشرطة، وأنه توفى إثر إصابته بطلق نارى فى الصدر، مشيرا إلى أنها قد تكون من طبنجة 9 مم.

كما أشار زملاء "محمد.حسن" وهم كل من "أحمد شريف، محمد طلعت، محمود محمد" بأن أثناء عودتهم من درس الإنجليزى وبتحطيمهم الشارع بمنطقة الاشتباك فوجئوا بسقوط محمد من جراء إطلاق رصاصة، وحاولوا إسعافه وقاموا بنقله إلى المستشفى، وعقب وصولهم توفى فى الحال، وأضافوا بأن محمد من الشخصية المحترمة والتى تلقى منهم كل تقدير واحترام.

وأشار أحمد رفاعى صاحب محل أن المسلحين من أهليته المتوفى بالسلاح، وقاموا بتهديد جميع أصحاب المحلات، وقاموا بوضع الأسلحة فى وجوههم وأمروهم بإغلاق المحلات.

وفجر حسين سمير والد المجنى على سمير المصاب بطلق نارى بالظهر نفذ إلى الصدر، عن مفاجأة بأن صابر جمال حاول تهريب نجله، بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية فى المنطقة بين المسلمين والمسيحيين، بزعم قيام بعض المواطنين بتكسير مسجد.

واتهم فى أقواله أمام النيابة الضابط مازن وقوة من قسم الشرطة بإطلاق النيران على نجله على سمير، وذلك لحماية ناصر أمين.

وقال محمد الدرديرى محامى المجنى عليه محمد حسن الذى لقى مصرعه فى الاشتباكات، أن المجنى عليه ابن شقيقه بالصف الثانى الثانوى، وكان قادما من الدرس الخصوصى بصحبة أصدقاؤه، وفوجئ بتبادل إطلاق النيران بين أهالى منطقة العسال وعائلة ناصر جمال بالإضافة إلى قيام الشرطة بإطلاق النيران بشكل عشوائى على المواطنين، مما أدى إلى إصابة المجنى عليه برصاصة اخترقت القلب، وأضاف أن الطرفين من العائلتين كانوا يحملون السلاح، وقال "إن السلاح يباع فى الشارع كأنه شوكولاته" وهذا بسبب الانفلات الأمنى فى عهد الرئيس محمد مرسى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة