محافظة الشرقية
الشرقية - إيمان مهنا
تعرض 50 فدانا بعزبة الثلاثين التابعة لمركز فاقوس بالشرقية إلى البوار، إلى جانب تهديد 150 فدانا آخرين بتلف المحاصيل المنزرعة من قمح وغيرها نتيجة عدم وصول مياه الرى الكافية لها بعد وقف تشغيل ميزانية بها منذ 20 عاما وإهمال مسئولى الرى بالمركز لشكاوى الفلاحين.
ويقول محمد خليل رئيس جمعية الإصلاح الزراعى بالقرية، إننا حوالى أكثر من 3000 فرد بعزبة الثلاثين نعيش على الزراعة فقد تتعرض الأراضى دائما للجفاف فى فصل الصيف وتلف المحاصيل الخاص بنا مما يعرضنا إلى السجن نتيجة تراكم الدايون للبنك الزراعى وللتجار أيضا، وأضاف أن الأزمة سببها نقص كمية المياه، حيث يتم رى الأراضى عبر خليجى "عزبتى الثلاثين وأبوشنب" والذى يتغذى من ترعة بهجت.
وتقوم مديرية الرى بتجريف الترعة كل 6 أشهر مما أدى لانخفاض قاع الترعة والذى أعاق وصول المياه الكافية للخليجين المتفرعين منها إلى جانب وقف تشغيل الميزانية، مما نتج عنه ضعف كمية مياه الرى الواردة للأراضى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض 50 فدانا بعزبة الثلاثين التابعة لمركز فاقوس بالشرقية إلى البوار، إلى جانب تهديد 150 فدانا آخرين بتلف المحاصيل المنزرعة من قمح وغيرها نتيجة عدم وصول مياه الرى الكافية لها بعد وقف تشغيل ميزانية بها منذ 20 عاما وإهمال مسئولى الرى بالمركز لشكاوى الفلاحين.
ويقول محمد خليل رئيس جمعية الإصلاح الزراعى بالقرية، إننا حوالى أكثر من 3000 فرد بعزبة الثلاثين نعيش على الزراعة فقد تتعرض الأراضى دائما للجفاف فى فصل الصيف وتلف المحاصيل الخاص بنا مما يعرضنا إلى السجن نتيجة تراكم الدايون للبنك الزراعى وللتجار أيضا، وأضاف أن الأزمة سببها نقص كمية المياه، حيث يتم رى الأراضى عبر خليجى "عزبتى الثلاثين وأبوشنب" والذى يتغذى من ترعة بهجت.
وتقوم مديرية الرى بتجريف الترعة كل 6 أشهر مما أدى لانخفاض قاع الترعة والذى أعاق وصول المياه الكافية للخليجين المتفرعين منها إلى جانب وقف تشغيل الميزانية، مما نتج عنه ضعف كمية مياه الرى الواردة للأراضى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة