شيعة سعوديون يخشون أن تؤدى اعتقالات ذات صلة بالتجسس إلى توترات

قال زعماء شيعة فى السعودية، اليوم الأربعاء، إن المملكة تغامر بتدهور علاقات متأزمة بالفعل مع الأقلية الشيعية، إذا ما اتهم 16 محتجزاً بالتجسس فى قضية لها صلة بإيران.

وكانت الحكومة قد ألقت باللوم فى قلاقل شيعية بمنطقة القطيف المنتجة للنفط بالمنطقة الشرقية على قوة أجنبية لم تذكرها، ويعتقد أن إيران هى المقصودة. ونفى نشطاء فى المنطقة الاتهام. وقتل 16 شخصاً فى القطيف خلال اشتباكات مع الشرطة خلال العامين المنصرمين.

وقال نشطاء شيعة، إن العديد من أبناء الطائفة الشيعية اعتقلوا خلال الأيام الأربعة المنصرمة من أنحاء مختلفة بالمملكة، ولم تتمكن عائلاتهم من الاتصال بهم.

وذكرت وزارة الداخلية السعودية، فى وقت متأخر أمس الثلاثاء، أن جهاز المخابرات اعتقل إيرانياً ولبنانياً و16 سعودياً بسبب التجسس، وهناك صراع دائر بين السعودية وإيران على النفوذ فى المنطقة.

وأعلنت الحكومة السعودية القبض على جواسيس مشتبه بهم فى أربع مدن، وقال نشطاء من الشيعة إن المعتقلين بينهم رجل دين ومصرفى وأستاذ جامعى، وجرت الاعتقالات فى الرياض ومكة وجدة والمنطقة الشرقية.