دراسة أمريكية بتعاون مصرى: منطقة الدلتا معرضة لسلالة قاتلة من أنفلونزا الطيور.. السلالة قد تنشأ نتيجة اندماج فيروس الأنفلونزا البشرى مع أنفلونزا الطيور.. توماس: على صناع القرار التركيز على هذه المنطقة

الأربعاء، 20 مارس 2013 07:33 م
دراسة أمريكية بتعاون مصرى: منطقة الدلتا معرضة لسلالة قاتلة من أنفلونزا الطيور.. السلالة قد تنشأ نتيجة اندماج فيروس الأنفلونزا البشرى مع أنفلونزا الطيور.. توماس: على صناع القرار التركيز على هذه المنطقة مزرعة دواجن - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن تحليلا جديدا أجراه فريق بحثى بالمركز الأمريكى للوقاية والسيطرة على الأمراض "UCLA"، وجد أن منطقة الدلتا فى مصر وسواحل ووسط الصين، بحاجة للمراقبة إذ إنه من المتوقع تعرضها للجيل القادم من وباء مميت من الأنفلونزا.

ووفقا للنتائج المنشورة بدورية "الأمراض المعدية الناشئة"، فإن سلالات خطيرة من الأنفلونزا، بما فى ذلك الأوبئة التى ظهرت فى 1957 و1968 ، والتى أسفرت عن قتل حوالى مليون شخص فى كل من العامين، تنشأ عندما تظهر سلالات عدوانية جديدة من خلال عملية تعرف باسم الاندماج.

واستخدم الفريق البحثى تقنيات جديدة لتقييم الأوضاع فى عدد من الأماكن للتنبؤ باحتمالات اندماج السلالات فيها، وبينما من المحتمل ظهور وباء جديد من عدد من اندماجات سلالات الأنفلونزا، ركز الفريق على تقييم اندماج الفيروس البشرى H3N2، السلالة التى كانت منتشرة فى الولايات المتحدة هذا الشتاء، وأنفلونزا الطيور H1N5، الفيروس الذى نادرا ما يصيب الإنسان لكنه قتل مئات من أصابهم.

فريق المركز الأمريكى الذى ضم باحثين من مصر وبلجيكا والصين، ركزوا على تقارير حالات الإصابة بفيروس H3N2 البشرى وفيروس H1N5 الذى يصيب الطيور، ليروا المناطق التى ترتفع فيها الإصابة بالنوعين. كما بحثوا عدد الخنازير الموجودة لأنها يمكن أن تحمل النوعين، وكذلك أماكن تواجد الإنسان مع البط والدجاج.

ووجد الباحثون، أن منطقة الدلتا فى مصر وسواحل ووسط الصين وبعض المدن فى اليابان والهند وكوريا، لديها خليط من سلالات الأنفلونزا وغيرها من العناصر التى تسمح بتبادل المادة الوراثية بين سلالتى“H3N2” و “H5N1” لتنتج سلالة خطيرة من الأنفلونزا.

وقال توماس سميث، مؤلف الدراسة والأستاذ بالمركز الأمريكى، إن هذه النتائج تعطى موظفى الصحة العامة الآملين فى منع حدوث الوباء، بعض الأفكار لتركيز جهودهم.

وأضاف: "هذه النتائج تساعد صناع القرار فى البلدان الأكثر احتمالا لخطر الوباء، لوضع أولوياتهم والتركيز على تطعيم الناس والدواجن والحيوانات ومتابعتها".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة