هند فرحات

حد يفهمنا يا أسيادنا.. عصر النهضة أم عصر الصفعة؟!

الأربعاء، 20 مارس 2013 07:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فلنصحح عصر النهضة الذى نادى به الرئيس مرسى فى برنامجه الانتخابى بعصر الصفعة وما أكثر الصفعات التى تعصف بنا الآن فهناك صفعة الأيدى على الوجوه، كما حدث للناشطة ميرفت موسى التى طالتها أيدى بلطجية الإخوان، كما قيل عنه وشاهدناه يدافع عن مقر مكتب الإرشاد فى المقطم ويصفعها لوقفتها أمامه ما هذا الذى نراه أمامنا على شاشات التلفاز، أنا لست مع أو ضد ولست مع التظاهر الخارج على النظام والقانون والتخريب، ولست مع البلطجية فى الهجوم على أى من مقار جماعة الإخوان ولست مع الهجوم على أى من الوزارات أو مؤسسات الدولة أو الهجوم على أحزاب كما حدث لحزب الوفد أو جريدة الوطن، أنا مع حرية التعبير واحترام "البنى آدمين" واحترام المتظاهرين لأنفسهم، ولكن أنا ضد تحقير النساء وتخويفهم وإهانتهم بهذا الشكل أمام مسمع ومرأى من العالم وأمام أفراد الشرطة التى من أهم واجباتها حماية المواطن المصرى فبأى حق تصفع امرأة من رجل فى مظاهرة سلمية، ويحدث هذا فى زمن الإخوان المتشددين فى الإسلام والإسلام براء من مثل هذه التصرفات، فمنذ ألف وخمسمائة سنة كرمها الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فى حجة الوداع استوصوا بالنساء خيرا، وقال أيضا (لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم) هذا فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، أما فى عصر الكنولوجيا والتقدم والحريات والبوليتيكا وعهد الرئيس مرسى تصفع النساء اللاتى كن قاسما مشتركا فى الثورة المصرية وكانوا سببا فى وصوله للرئاسة، وهناك نوع آخر من الصفعات التى وجهت للنساء، وهى حفلات التحرش الجنسى فى ميدان التحرير على غفلة من أجهزة الشرطة بقصد أو من غير قصد وما يحدث الآن من السكوت على هذه الجريمة تعتبر خيانة فى حق الثورة لتوجيه رسالة إلى كافة النساء، وهى الالتزام بالجلوس فى المنزل وعدم الذهاب إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المظاهرات وإلا تعرضن لمثل هذه الوقاحات والمضايقات (قرصة ودن يعنى) فلماذا لم يتم القبض على هؤلاء المتحرشين فى ميدان التحرير وإيداعهم السجن ليكونوا عبرة لمن يعتبر حد يفهمنا يا أسيادنا فهل هذا صعب على الداخلية؟
والصفعات المتتالية من عدم عودة الأموال المهربة من الخارج وتجميدها من الحكومة السويسرية والأسبانية نتيجة لعدم استقرار الوضع الأمنى فى مصر، وعدم احترام القانون وحصار المحكمة الدستورية وأيضا الصفعة القوية من بعض أفراد الشرطة والتى أول مرة تحدث فى تاريخ مصر أن تغلق أقسام الشرطة أبوابها أمام المواطنين نتيجة لتعرضهم لضغط طوال سنتين متتاليتين ومواجهات مع المتظاهرين، وعدم وجود حل سياسى بدلا من الحل الأمنى، ولكن هذه الصفعة موجهة للحكومة ورئيس الدولة.. وصفعة العصيان المدنى وإضراب الكثير من القطاعات فى الدولة وفوضى المعارضة فى مصر وعدم تفضيل مصلحة الوطن العليا والصفعات المتتالية لفشل الحكومة أمام ما يمر بالوطن من أزمات ومشاكل اقتصادية مثل مشكلة السولار ومشكلة مخابز العيش وانهيار مؤسسات الدولة وصفعات الفتاوى من دعاة الفتنة والتطرف التى تنشر السم والحقد بين طوائف المجتمع، وأخيرا وليس آخرا صفعة القفا التى نادى بها نجل الشاطر نائب رئيس مكتب الإخوان على حسابه الشخصى عبر موقع فيس بوك من الدعوات الداعية لتنظيم مليونية أمام مكتب الإرشاد للتنديد باعتداءات شباب الجماعة على الصحفيين وشباب الثورة، كما جاء فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 18/ 3 يوم الاثنين، قال (اشتم فى الإخوان براحتك بس حاسب على قفاك)، وهكذا نجد هذه الصفعة على القفا وليس على الوجه، وهى أحدث صفعة وصلت إلينا وده الجديد فى عصر الصفعات التى نعيش فيها حد يفهمنا ياأسيادنا أين نعيش الآن فى زمن النهضة أم زمن الصفعات؟!.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام بركات

غني يا شهرزاد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

افرحى ياهند !! ^_^ ^_^ !!...... لا دى ؟؟.....................ولا دى ؟؟..........

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

هذه هى نهضتهم - انتخابات للاستبداد وصكوك للاستعباد وقروض لزرع اليأس والاحباط

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

برأوا صفوت وزكريا وسرور وسحلوا حماده وقتلوا الجندى وصفعوا ميرفت - هذا هو اسلامهم

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

عندما يفقد الانسان الامل فى الحياه امامه ثلاث طرق - الصبر او الانتحار او الانتقام من الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

تحت

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حمدان

ضربني واشتكي

عدد الردود 0

بواسطة:

هند فرحات

آه يا بلد

آه يا بلد

عدد الردود 0

بواسطة:

abdelaal

الفرق بين مشروع النهضة وسد النهضة

عدد الردود 0

بواسطة:

mounir

اللي إختشو ماتو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فوق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة