قرر جاسر المغربى رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، حبس تاجر بعدما قام بقتل زميله بـ12 طعنة وتركه جثة فى منزله، وسرق منه 300 ألف دولار بعد أن كسر خزانته، 4 أيام على ذمه التحقيق واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت مباحث قسم شرطة مدينة نصر ثان قد تلقت بلاغا من "حميدة.ع.58 سنة" تاجر مواسير ومقيم بروض الفرج، يفيد باكتشافه مقتل شقيقه محمد وشهرته "ممدوح حميدة.65 سنة" صاحب محلات الدولية لتجارة المواسير الكائن بمنطقة السبتية داخل غرفة نومه ولا يتهم أو يشتبه فى أحد.
وبالانتقال بمعرفة العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث والرائد هشام حسين، وجدت الجثة مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم بجوار السرير يرتدى ملابسه كاملة دون البنطلون، وبها جرح ذبحى بالرقبة وعدة طعنات بالصدر والرقبة.
وتبين وجود كسر بخزينة حديدية متوسطة الحجم بالغرفة المجاورة لغرفة المجنى عليه وعليها آثار دماء وسرقة محتوياتها، كما تبين وجود أثار دماء بمختلف أنحاء الشقة، وسرقة مبلغ مالى من الدولارات، و2 هاتف محمول، حقيبة بداخلها ملابس المجنى عليه وبعثرة محتويات الشقة وسلامة المنافذ.
وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير، لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها فتم وضع خطة بحث بمعرفة اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوكل تنفيذها لفريق بحث برئاسة اللواء سامى لطفى نائب المدير العام، والعميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد.م.36 سنة" تاجر بالسبتية ومقيم بالأزبكية مصاب بجرح قطعى باليد اليمنى، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمعرفة العقيد محمد فتحى والرائد أحمد وجيه والنقيب أحمد عادل.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه يرتبط بمعاملات تجارية مع المجنى عليه، وعلم أن الأخير قام بسحب مبلغ من الدولارات من البنك، ويحتفظ به داخل مسكنه، ونظرا لمروره بضائقة مالية اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه والاستيلاء على ما بحوزته من أموال، وتنفيذا لذلك قام بشراء خط بدون بيانات استخدمه فى الاتصال بالمجنى عليه يوم الحادث لمقابلته بالشقة بحجة إحضار ستائر خاصة بالمجنى عليه، وفور وصوله غافله متعديا عليه باستخدام سكين من المطبخ، ونظرا لمقاومة المجنى عليه نتج عنها إصابة المتهم.
وانهال عليه طعنا فأصابه بعدة طعنات بالرقبة والصدر إلى أن تأكد من وفاته، ثم استولى على مبلغ 100 ألف دولار و2 هاتف محمول خاصين بالمجنى عليه وبعض متعلقاته، وفر هاربا وتخلص من الأداة المستخدمة فى الحادث بإلقائها بالطريق العام.
وأضاف أنه قام بسداد مبلغ 50 ألف دولار "ضبطت"، كان قد اقترضها من المجنى عليه ـ لشقيق الأخير "المبلغ"، وأرشد عن 2 هاتف محمول، و2 بدلة خاصة بالمجنى عليه، وجارى الإرشاد عن باقى المبلغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة