وقالت الجبهة فى رسالتها الأولى شباب الصحفيين، تأخرت كلمتهم منذ ثورة يناير، وظلت حبيسة بين ضلوعهم، معلقين آمالهم فى أعناق راعيها، وبعد أن خابت وتغلبت عليها المصالح الخاصة على العامة، قررنا الخروج، وفى مقدمتنا أصحاب الهمة لتوفير بيئة صالحة لممارسة مهنة الصحافة فى إطار من الشفافية والحيادية والمصداقية، بعد أن اختلط الأخضر باليابس.
وأضافت فى رسالتها نعاهد الله أن خروجنا من أجل إعلاء كلمة الحق من منطلق وطنيتنا وهويتنا المصرية بعيدا عن أى صراعات سياسية أو أيديولوجية، وندعو الله أن يجعل لنا نصيبا من اسم جبهتنا لنتصدى للفساد أينما رأيناه بكل حزم بعد أن سالت دماء "أبو ضيف" واكتفينا بإطلاق كلمة "شهيد"، ناهيكم عن انتهاك الحريات خلف القضبان.
واختتمت الجبهة رسالتها قائلة تركنا أمس، لكن اليوم والغد نقسم بأن نعمل معا على استكمال ثورتنا وتحقيق شعاراتها الأولى عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية وحماية الصحفيين والإعلاميين والدفاع عن حقوق المهنة فى مواجهة أى جهة حكومية أو غير حكومية مسئوليتنا جميعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة