علقت مجلة "تايم" الأمريكية على زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل، فى أول زيارة خارجية له فى ولايته الثانية التى بدأت قبل حوالى شهرين، وقالت إن هذه الزيارة تتعلق أكثر بالإبقاء على الوضع الحالى فى منطقة تعج بالاضطرابات أكثر، مما تهدف إلى المعاهدات التاريخية أو التوصل على اتفاقيات سلام رائدة.
وأوضحت المجلة، أنه عندما كان الرؤساء الأمريكيون يزورون القدس فى الماضى، كان لديهم أسباب مهمة تتعلق غالباً بإنهاء صراعات مختلفة أو من أجل تحقيق دفعة للسلام فى الشرق الأوسط، غير أن طموحات أوباما هذه المرة أقل بكثير.
وترى الصحيفة، أن آمال أوباما من هذه الرحلة تتعلق بإقناع المسئولين فى إسرائيل والأراضى الفلسطينيين بعدم الإقدام على أشياء معينة وليس الترويج لعمل معين، ففى إسرائيل يحتاج ألا يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بضرب إيران قبل أن تأخذ المحادثات الدبلوماسية مجراها، ويريد منه أيضاً أن يتوقف أو على الأقل يبطئ من بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية لمنح عملية السلام فرصة.
من ناحية أخرى، سيريد أوباما من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن يقاضى إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان.
ويقول هايم مالكا الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إن هذه الرحلة تتعلق بإدارة مشكلات الشرق الأوسط وليس حلها، ويضيف أن أهداف أوباما الكبيرة هى إقناع الرأى العام الفلسطينى والإسرائيلى بأنه يحمى مصالحهم ويمنع قادتهم من اتخاذ أى خطوات من جانب واحد يمكن أن تقوض المصالح الأمريكية ومصالحهم الخاصة.
"تايم": أوباما يسعى للحفاظ على الوضع الراهن فى الشرق الأوسط
الأربعاء، 20 مارس 2013 12:16 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة