أعرب الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، عن أمله فى أن تكون زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل والأراضى الفلسطينية اليوم، بداية لتحرك أمريكى جديد لتشجيع الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، على الدخول فى مفاوضات مثمرة وبناءة لحل المشكلة الفلسطينية.
ووجه غالى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، نداء للطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، بأن يغتنما هذا التحرك الأمريكى الجديد، وأن يمسكا بهذه الفرصة، داعيا الولايات المتحدة إلى الانخراط بصورة أكبر من أجل العمل على إيجاد الفرصة المواتية لبداية مفاوضات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، بما يحقق الأمل المنشود بحل القضية الفلسطينية حلا شاملا.
مؤكدا على ضرورة أن يستعد الجانب الفلسطينى للمرحلة القادمة والتوجه الأمريكى الجديد.
ومن جانبه، رأى السفير مخلص قطب الأمين العام الأسبق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لا جدوى للحديث عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد الشعب الفلسطينى، وقال إنه كما أعلن الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى أن حل كل هذه المشاكل يبدأ أولا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلى العسكرى للأراضى العربية المحتلة.
ولاحظ السفير مخلص قطب- فى تصريح له أن هناك تلاقيا فى الأهداف والرؤى بين حكومة إسرائيل الجديدة بقيادة بنيامين ناتنياهو وأوباما فى ولايته الثانية حول ضرورة تحجيم إيران وتقليص أدوارها، والضغط عليها من أجل منعها من تصنيع السلاح النووى العسكرى.
وأشار إلى أن هذا التلاقى يحظى بدعم دولى، وأنه من هذا المنطلق سيكون هناك دعم وتعاون مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل استمرار حصار إيران، مستبعدا أن تسفر زيارة أوباما عن فرض ضغوط على إسرائيل لحل القضية الفلسطينية فى هذه الفترة الراهنة.
مؤكدا أن الهدف الأول للزيارة هو حصار إيران، وأن الرسالة الأمريكية الآن تتمثل فى ضرورة العمل، من أجل إدارة الأزمة فى الأراضى الفلسطينية للحد من انفجارها وليس العمل على حلها.
لحل القضية الفلسطينية..
بطرس غالى يدعو إسرائيل وفلسطين لاغتنام التحرك الأمريكى الجديد
الأربعاء، 20 مارس 2013 04:30 م
د. بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة