بالصور.. "وما مصر إلا طابور طويل".. أزمة السولار تعيد المواطنين للطوابير اليومية.. ما بين الخبز والمواصلات والمستشفيات الشعب المصرى يقضى معظم وقته منتظرًا

الأربعاء، 20 مارس 2013 06:04 م
بالصور.. "وما مصر إلا طابور طويل".. أزمة السولار تعيد المواطنين للطوابير اليومية.. ما بين الخبز والمواصلات والمستشفيات الشعب المصرى يقضى معظم وقته منتظرًا طوابير أمام المخابز ووسائل الموصلات بسبب ازمة السولار
كتبت - رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«طَالبتُ ببعضِ الشمسِ، فقالَ رجال الشرطة قِفْ يا سيِّدُ فى الطابورْ، طَالبتُ ببعض الحِبرِ، لأكتُبَ اسمى قالوا إن الحبر قليل، فالزم دَوْرَكَ فى الطابورْ طالبتُ بأيِّ كتابٍ أقرأُ فيه، فصَاحَ قميصٌ كاكى الزم دورك فى الطابور» هكذا تحدث الشاعر نزار قبانى عن الطابور، الذى أصبح جزءا من حياة المصريين اليومية، ولا يكاد يمر يوما عليهم إلا بالوقوف فيه، وغالباً ما تكون الطوابير من أجل الحصول على السلع المدعمة التى تختفى من المنافذ بسبب بيعها فى السوق السوداء، ويتسبب هذا فى أزمة وعراك دائم داخل الطوابير يؤدى فى بعض الأحيان إلى وقوع الإصابات وحدوث وفيات، ويعد الطابور الوحيد الذى لم يكن من أجل الحصول على سلع «طابور الاستفتاء» الذى بدأ المصريين معه، للمرة الأولى يقفون فى طوابير من أجل المشاركة فى العملية السياسية، والإدلاء بأصواتهم وليس من أجل الحصول على سلع. بلغت أزمة الطابور ذروتها فى الأيام الأخيرة مع تزايد حدة أزمة السولار واختفائه من البنزينات وارتفاع سعره فى السوق السوداء، وانطلاقاً من كثرة الطوابير التى أصبحت جزءا من حياة المصريين.. «اليوم السابع» تنقل لكم أشهر الطوابير
طابور الاستفتاء..

الديمقراطية أولاً
من أشهر الطوابير التى لا تنفصل عن ذاكرة المصريين طابور «الاستفتاء» الذى كان واحدا من أطول الطوابير، فى تاريخ مصر وللمرة الأولى يقف المواطنون بطابور من أجل المشاركة فى العملية السياسية، وممارسة الديمقراطية التى سمعوا عنها كثيراً قبل ثورة 25 يناير، ولكنهم لم يشاركوا فى تنفيذها. اختفت من هذا الطابور الاشتباكات المعتادة مع المواطنين التى تؤدى فى بعض الأحيان إلى الإصابات ووقوع وفيات، وكان يقتصر فقط على المناقشات السياسية، طابور الاستفتاء عكس مشهد مغاير للطوابير اليومية المعتادة فلم يعد المواطن يقف فى طابور، مستاء من عدم قدرته على الحصول على الخدمة، ولكنه للمرة الأولى يقف فى طابور بمحض إرادته من أجل المشاركة فى العملية الديمقراطية.
طابور الخبز
أزمة لا تنتهى
واحد من أشهر الطوابير التى بدأت منذ عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ولم يتم التوصل فيها لحل حتى الآن، رغم تعاقب الحكومات وقدوم رئيس جديد بعد الثورة، بلغت أزمة طوابير الخبز ذروتها فى عهد مبارك وتخيل المواطنون أنها ستحل مع ثورة 25 يناير ولكن عادت الطوابير مرة أخرى، مع تشكيل أول حكومة بعد الثورة ولم تقتصر على الطوابير ولكنها امتدت إلى حالات الاشتباك أمام المخابز التى كانت تؤدى فى بعض الأحيان إلى حدوث وفيات مثلما حدث فى عصر مبارك وكانت آخر هذه الحالات الخمس الوفيات الذين سقطوا فى مشاجرات أمام المخابز بمناطق غرب الإسكندرية.
أنابيب البوتاجاز
طابور الأسرة
يتميز طابور أنابيب البوتوجاز بأنه لا يضم فئة بعينها ولكن تجد به النساء والأطفال والرجال وأحيانا أفراد الأسرة كاملة، طوابير أنابيب البوتوجاز تظهر دوما فى فصل الشتاء بسبب حدوث نقص كبير بها مع عدم وصول الغاز الطبيعى، لعدد من المناطق وكثيرا ما يحدث بها إصابات ومشادات بين المواطنين، لم تنجح الحكومة حتى الآن فى الوصول لحل لهذه الأزمة حيث تستمر الطوابير أمام منافذ بيع الأنابيب حتى الآن وتستمر الطوابير أيضاً.
طابور المواصلات
زحمة المشاوير تبدأ بالتذاكر
قطع التذاكر فى المترو ومحطات السكك الحديد واحدة من الطوابير التى تزداد كثافتها فى مواسم معينة ففى حين تزدحم طوابير المترو عندما تزدحم الطرق المرورية، أو يحدث عطل فى وسائل المواصلات، وأحيانا فى أوقات الذروة المعروفة صباحاً ومساء وتزداد فى القطارات وفى الأعياد والأجازات الصيفية حيث يصبح من الصعب الحصول على تذكرة يصل الأمر أحيانا إلى حد الاشتباكات.

طابور المستشفيات
المرضى فى الانتظار
صرف أدوية أو محاولة الكشف فى مستشفى حكومى أمر صعب القيام به بدون الوقوف فى طوابير طويلة، مع انخفاض عدد المستشفيات وكثرة عدد المرضى، ويعد طابور المستشفيات من أصعب الطوابير، خاصة لأنه دائماً يكون مليئا بالمرضى الذين لا يستطيعون الانتظار طويلاً.

طوابير السولار
شلل تام فى المرور
من الأزمات التى تقابل المواطنين يومياً، ولا تجد لها حلاً مع تعاقب الحكومات أزمة السولار التى تتسبب فى إحداث حالة من التكدس المرورى والشلل التام بجميع وسائل المواصلات، وتعد طوابيرها من أطول الطوابير، بدأت قبل الثورة واستمرت حتى الآن حتى إنها وصلت إلى حدوث اشتباكات وسقوط قتلى.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة