الصحافة الإسرائيلية: وصول الرئيس الأمريكى لإسرائيل.. و15 ألف جندى إسرائيلى يؤمنون موكبه.. وأكثر من 75% من أعضاء الكونجرس الأمريكى يطالبون أوباما بدعم تل أبيب.. وتوقعات ببحث ضرب إيران عسكرياً

الأربعاء، 20 مارس 2013 01:35 م
الصحافة الإسرائيلية: وصول الرئيس الأمريكى لإسرائيل.. و15 ألف جندى إسرائيلى يؤمنون موكبه.. وأكثر من 75% من أعضاء الكونجرس الأمريكى يطالبون أوباما بدعم تل أبيب.. وتوقعات ببحث ضرب إيران عسكرياً
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
أكثر من 75% من أعضاء الكونجرس الأمريكى يدعمون تل أبيب
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن أكثر من 75 % من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى "الكونجرس" حثوا الرئيس باراك أوباما الذى وصل لإسرائيل منذ قليل على الوقوف الى جانب إسرائيل.

وجاء فى رسالة بعث بها 77 سيناتورا إلى أوباما أنه على السلطة الفلسطينية أن تدرك بان علاقاتها مع الولايات المتحدة ستتعرض للخطر إذا ما توجهت الى محكمة الجنايات الدولية بشكوى ضد إسرائيل.

وأكد أعضاء الكونجرس أنه لا يمكن التسامح مع آية محاولة لنزع الشرعية عن إسرائيل أو عزلها.


يديعوت أحرونوت
وصول الرئيس الأمريكى لإسرائيل لأول مرة كرئيس للولايات المتحدة.. 15 ألف شرطى من الوحدات الخاصة يؤامنون الموكب.. واعتقال شخص هدد باغتياله خلال زيارته للقدس
وصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما إلى إسرائيل بعد ظهر اليوم الثلاثاء فى زيارة رسمية هى الأولى له منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط والتى ستستمر حتى بعد غد الجمعة.

وكان فى استقبال أوباما الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد كبير من الوزراء والمسئولين الإسرائيليين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الطائرة الخاصة بالرئيس الأمريكى هبطت بمطار "بن جوريون" الدولى والذى جرى فيه مراسم الاستقبال الرسمية بحضور عدد كبير من حرس الشرف.

كما جرى فى المطار عرض خاص للمنظومات العسكرية الإسرائيلية - الأمريكية بشكل مشترك المضادة للصواريخ والقذائف الصاروخية، حيث كانت قد نقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل يومين منظومة "القبة الحديدية" لمطار بن جوريون.

وبحسب الجدول المخصص للزيارة فإن الرئيس الأمريكى سيجتمع مساء اليوم بنظيره الإسرائيلى شيمون بيريز فى مقر رؤساء إسرائيل بمدينة القدس المحتلة، ومن ثم يلتقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفى ختام اللقاء سيعقد كل منهما مؤتمراً صحفياً مشتركاً.

ويبحث الجانبان عدة ملفات تخص منطقة الشرق الأوسط والتهديدات المحيطة بإسرائيل، أبرزها الملف النووى الإيرانى الذى سيعطونه أهمية كبرى بخلاف الملفات الأخرى، كما ستطرح على بساط البحث قضية الأسلحة الكيميائية فى سوريا، والعملية السياسية وتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين.

وفى السياق نفسه، نقلت الصحيفة العبرية عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكى روزنفيلد، قوله إن الشرطة الإسرائيلية نشرت 15 ألف من عناصرها فى مناطق متفرقة من إسرائيل، لتأمين زيارة الرئيس الأمريكى.

وأضاف المتحدث باسم الشرطة:" سيتم نشر أكثر من 15000 شرطى يوميا على المستوى الوطنى من أجل تأمين زيارة أوباما، وسيتم نشرهم يوميا من جميع وحداتنا المختلفة على شكل وحدات شرطة سرية و دوريات خاصة، ووحدات استجابة سريعة".

وقال روزنفيلد:" سيكون هناك تعاون و تنسيق كامل بين الشرطة الوطنية لإسرائيل وأجهزة الأمن الأمريكية، ولم نتلقى أى تحذيرات خاصة فيما يخص هذه الزيارة الأكثر أهمية الى إسرائيل منذ زيارة الرئيس بوش عام 2008 وزيارة البابا عام 2009".

وفى سياق أخر، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت إسرائيلياً اتصل بالسفارة الأمريكية بتل أبيب وهدد بقتل الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارته للقدس.

وأضافت الصحيفة العبرية أن قوات الأمن الإسرائيلية تتبعت الاتصال واعتقلت الإسرائيلى والذى أتضح أنه يسكن فى منطقة العفولة شمال إسرائيل حيث تم نقله إلى أحد مراكز التحقيق لمعرفة خلفية التهديدات.

فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى قام بنشر المئات من كافة الوحدات الأمنية لتغطية مسار تحرك الرئيس الأمريكى"، موضحا أن آلاف الجنود الإسرائيليين سيشاركون فى تأمين الزيارة.

ومن المقرر أن يزور أوباما مدينة رام الله غدا الخميس ليلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بعد لقاء الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو فى القدس فى مستهل زيارته للمنطقة التى تبدأ الأربعاء وتنتهى الجمعة بزيارة الأردن.

وتعد زيارة أوباما الأولى منذ توليه فترته الرئاسية الثانية، ومن المتوقع أن يتم التطرق خلال زيارته إلى ملفات ساخنة مثل إيران ومسار السلام فى الشرق الأوسط.


معاريف
معاريف تتوقع عقد مباحثات بين أوباما و نتانياهو لضرب إيران عسكريا
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن زيارة رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما إلى إسرائيل تحمل شيئا من الإيجابية بشأن الملف النووى الإيرانى، خاصة فيما يتعلق بالرؤية الإسرائيلية بضرورة مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية عسكرياً.

وتوقعت الصحيفة العبرية أن يركز أوباما فى محادثاته مع المسئولين الإسرائيليين حول الملف الإيرانى مسألة ضرب منشئاتها النووية عسكريا.

وأضافت معاريف أن زيارة أوباما إلى إسرائيل ستكون مصيرية بسبب التوقيت التى جاء بها، مشيرة إلى أنه خلال أسبوعين من الآن سيتم الطلب من الرئيس الأمريكى أن يقرر ما إذا كان سيسلك المواجهة العسكرية مع إيران أم أنه سيسمح لها بالاستمرار فى طريقها إلى القنبلة النووية على غرار ما قامت به كوريا الشمالية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى التهديد الحقيقى التى ستلقى إسرائيل نفسها أمامه خلال عام أو عامين، وأن هذا مرتبط أولاً وأخيراً بموقف الولايات المتحدة، ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية فإنه لا مناص من الهجوم الأمريكى العسكرى على المنشآت النووية الإيرانية.

وأضافت معاريف أن الملف النووى ضمن أبرز ثلاث مواضيع أمنية ستكون على بساط بحث زيارة الرئيس الأمريكى إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن القضية الهامة الثانية التى سيتناولها أوباما خلال زيارته هو الملف السورى، واستعمال الأسلحة الكيماوية.

ولفتت معاريف إلى أن الموضوع السورى له أهمية كبرى خلال زيارة أوباما كيف لا وأن الجانبين الأمريكى والإسرائيلى قد اتفقا منذ وقت طويل حول كيفية التعامل مع هذا الملف.

وفيما يتعلق بالملف الفلسطينى فإن أوباما سيهتم بالظروف الأمنية الصعبة التى شهدتها مناطق الضفة الغربية فى الفترة الأخيرة والتهديد بانطلاق انتفاضة ثالثة هناك.

وفى السياق نفسه، زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك محاولات فلسطينية مختلفة من أجل إشعال المنطقة بالتزامن مع الزيارة الرئاسية الأمريكية، مشيرة إلى أن التوقعات بشأن تقدم عملية السلام متدنية.


هاآرتس
أكثر من نصف الإسرائيليين لا يعتقدون تجدد المفاوضات بزيارة أوباما
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء نتائج استطلاع أجراه معهد "ديالوج" الإسرائيلى يظهر أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين لا يعتقدون أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل ستساعد فى دفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى إلى الأمام.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذى أجراه البروفيسور كميل فوكس، من جامعة تل أبيب فإن 60% من الإسرائيليين لا يعتقدون أن زيارة الرئيس الأمريكى ستساعد على تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وردا على سؤال "هل تعتقد أن زيارة أوباما للمنطقة ستساعد على تحريك المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين؟"، أجاب 27% بأن الزيارة تساعد، فى حين قال 13% إنهم لا يعرفون، مشيراً إلى أن الاستطلاع شمل عينة وصل عددها إلى 473 شخصاً من كافة الشرائح الإسرائيلية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

والله العظيم والله العظيم والله العظيم والقرأن الكريم والكعبة المشرفة

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

على ما يبدو أن الإخوان المسلمين لايعرفون من السنة النبويةإلا حديث(إستعينوا على قضاء حوائجك

عدد الردود 0

بواسطة:

saeed

الحمد لله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة