"الزراعة" تغلق أبوابها خوفا من اقتحام مكتب الوزير..و"البيطريين" يواصلون اعتصامهم بهتافات "ياتنزل من على الكرسى لتنفذ وعد مرسى"..ويطالبون "الرئيس"بتعيين نائب وزير للثروة الحيوانية

أغلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى اليوم الأربعاء، أبوابها الرئيسية واكتفت بالأبواب الخلفية لدخول موظفيها لأداء أعمالهم خوفا من اقتحام مكتب وزير الزراعة، بعد مواصلة العشرات من الأطباء البيطريين اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى داخل ديوان عام وزارة الزراعة، وتعليق اللافتات على الباب الرئيسى ومنع دخول الموظفين، احتجاجا على تجاهل مطالبهم بتعيين نائب وزير من الأطباء البيطريين متهمين الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، بعرقلة صدور قرار جمهورى يحدد صلاحيات نائبه الجديد، ومطالبين بتدخل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لتنفيذ مطالبهم.

وقام المعتصمون بتعليق لافتات داخل مقر وزارة الزراعة مكتوبا عليها "من أجل عودة مشروع البتلو وإحياء المربى الصغير كيان مستقل للثروة الحيوانية والسمكية وسلامة الغذاء"، مصرون على حماية وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية فى مصر، و"كيان مستقل للطب البيطرى لحل مشاكل الثروة الحيوانية"، "إذ كان الطبيب البشرى طبيب الإنسان فالطبيب البيطرى يحافظ على الإنسان" كما ردد المعتصمون هتافات "ياتنزل من على الكرسى لتنفذ وعد مرسى، يا وزير يا وزير أين نائب الوزير".

وقال الدكتور علاء الدمياطى نقيب الأطباء البيطريين بمطروح وأحد المعتصمين، إن الأطباء البيطريين أصحاب رؤية لحماية الثروة الحيوانية فى مصر، موضحا أن مصر مرت بأزمات خطيرة فى قطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى، ومنها دخول مرض إنفلونزا الطيور والحمى القلاعية إلى البلاد بسبب تجاهل الدور الأصيل للأطباء البيطريين.

وأضاف، أننا مستمرون فى اعتصام مفتوح داخل ديوان عام وزارة الزراعة فى حالة عدم الاستجابة لمطالب الأطباء حتى تتم تلبيتها، مشيرا إلى أنها مطالب مشروعة تحقق حماية الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر كما تحمى الصحة العامة للمصريين، وشدد على أن الأطباء لديهم شكوك حول محاولات لوزير الزراعة بعرقلة صدور القرار، مشيرين إلى أن الوزير يسعى لتعيين نائب بدون صلاحيات كديكور بدون دور تنفيذى، وهو ما نرفضه جميعا لأنه ضد المصلحة الوطنية ويهدد الاقتصاد المصرى وخاصة ثروتها الحيوانية.