أكدت الدكتورة فاطمة أبو شوك، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أهمية الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد البيئية والطبيعية وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بيئيا والتى تضررت من خلال مشاريع التنمية واستخدام التقنيات الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة البحرية والتنوع الحيوى.
وقالت أبو شوك فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مصر من أوائل الدول التى سعت إلى وضع القوانين البيئية والتوقيع على العديد من الاتفاقيات الدولية التى تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد المائية وأن من الأولويات التى يتم التركيز عليها هى سلامة البيئة البحرية وبناء القدرات والكوادر التى يمكنها التعامل مع القضايا البيئية الملحة.
جدير بالذكر، أن منطقة البحر الأحمر تشهد حاليا تحديات بيئية وتغيرات اجتماعية واقتصادية وتلك المنطقة ليست فريدة ببيئتها فقط ولكن بسمتها الاقتصادية والسياحية أيضا حيث تضم منشآت الموانئ والصناعات المتنوعة ومصائد الأسماك كما تزخر بإمكانات كبيرة للسياحة البيئية وتتميز بوجود العديد من المحميات الطبيعية والشعاب المرجانية ومن هذا المنطلق فقد تم إعداد بروتوكول للتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الذى يهدف إلى بناء القدرات لرصد الملوثات العضوية والمعادن الثقيلة بالرسوبيات والرخويات على السواحل المصرية للبحر الأحمر.
"البيئة": إعادة تأهيل المناطق المتضررة من التلوث
الأربعاء، 20 مارس 2013 03:37 ص
وزير البيئة خالد فهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة