انتهت فعاليات "مؤتمر الأحوال الشخصية" اليوم، الذى بدأ منذ ثلاثة أيام برئاسة البابا تواضروس الثانى، والذى ينظمه المجلس الإكليركى بدير الأنبا بيشوى.
وقال مصدر كنسى لـ"اليوم السابع"، إن البابا تواضروس ألقى كلمة عن الأحوال الشخصية، مطالبا فى نهايتها بإرسال كل إبراشية مقترحاتها حول الأحوال الشخصية، مكتوبة للمجلس الإكليركى، لعرض التوصيات النهائية للمؤتمر على المجمع المقدس لإدراجها فى قانون جديد حتى يتم إرسالة لوزارة العدل.
وأضاف المصدر، أن المؤتمر ناقش خلال فعالياته فكرة "اللامركزية" للمجلس الإكليركى وإعادة هيكلته، بحيث تختص الإبراشيات بمشاكل الأحوال الشخصية وفتح فروع إقليمية له باشتراك أساقفة الإبراشيات.
كما ألقى الأنبا بولا محاضرة عن علاقة القوانين المدنية بالكنسية فى قانون الأحوال الشخصية، وتحدث المستشار منصف سليمان عن لائحة 38، وكذلك ألقى المستشار ملك مينا محاضرة عن المقارنة بين لائحة 38 والمشروع الموحد للأحوال الشخصية، والمستشار منسى ثابت عن قرارات المجمع المقدس حول الأحوال الشخصية.
وأضاف المصدر، أن المؤتمر كان عبارة عن محاضرات يلقيها الأساقفة وعدد من المستشارين القانونين، منهم منصف سليمان ومنسى ثابت، وورش عمل، وتم تقسيم الإبراشيات حسب أساقفتها ومستشاريهم القانونيين إلى 5 مجموعات تحت إشراف البابا تواضروس.
وشارك فى المؤتمر ثلاثة أعضاء من رابطة 38 وهم رفيق فاروق أمين عام الرابطة، ورأفت ريد المستشار السياسى ونادر الصيرفى، المتحدث الرسمى باسم الرابطة.