قال الرئيس الأمريكى، بارك أوباما، إنه ملتزم بأمن دولة إسرائيل وأمنها لا يقبل التفاوض بأى شكل من الأشكال، وأن سبب زيارته لتل أبيب للتأكيد على حرص الولايات المتحدة الأمريكية على توطيد العلاقات مع تل أبيب.
وأضاف "أوباما"، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مساء اليوم فى القدس المحتلة، أن لتل أبيب الحق الكامل باعتبارها دولة ذات سيادة أن تتخذ أى إجراء مناسب لها فى أى أمر يواجهها، مشيراً إلى أن الحل الدبلوماسى لا يزال مطروحاً فيما يتعلق بالمشكلة النووية الإيرانية.
وأعلن أوباما الأربعاء أن إسرائيل والولايات المتحدة "ستبدآن المحادثات" لتمديد صفقة المساعدات العسكرية للدولة العبرية لما بعد 2017، وقال أوباما إنه على الرغم من أزمة الميزانية فى واشنطن فإن تمويل نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلى لاعتراض الصواريخ لن ينقطع.
وأكد "أوباما" أن الولايات المتحدة تحقق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية استخدمت فى سوريا، موضحاً أن الرئيس السورى بشار الأسد، سيحاسب إذا كان ذلك قد حدث.
وأضاف "أوباما" أن نظام الأسد يجب أن يفهم أنهم سيحاسبون على استخدام أسلحة كيماوية أو نقلها لإرهابيين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى فى المؤتمر الصحفى مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى القدس المحتلة إن إسرائيل "لا يمكن أن تتخلى عن حق الدفاع عن نفسها لآخرين"، مشدداً على أنه ليس بحاجة لمساعدة أحد، ملمحا إلى خطة محتملة منفردة لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار "نتنياهو" إلى أن إيران ستصل إلى منطقة حصانة حين تكمل عملية تخصيب اليورانيوم.
وقال إنه يأمل أن تساعد زيارة أوباما فى فتح صفحة جديدة لحل الصراع مع الفلسطينيين ويأمل فى استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2010 ، مؤيداً حل الدولتين.
وأعرب "نتنياهو" عن حزنه الشديد للضرر والدمار الشديد، الذى لحق بسوريا منذ بداية الثورة السورية منذ عامين تقريباً، وقتل أكثر من70 ألف مواطن سورى بينهم أطفال وسيدات أبرياء.
أوباما: ملتزمون بأمن إسرائيل وهو أمر غير قابل للتفاوض.. ويؤكد: لتل أبيب الحق فى اتخاذ أى قرار فى خطر يواجهها.. ونتنياهو يرد: لا نحتاج مساعدة الآخرين فى الدفاع عن أنفسنا.. ويلمح بعمل عسكرى ضد إيران
الأربعاء، 20 مارس 2013 10:22 م