وزير الشباب: تطوير 53 مركز شباب بالبحيرة وحظر استخدام مراكز الشباب فى الدعاية الانتخابية.. وحل مجلس إدارة المراكز التى تخالف القرار.. وأبو بركة: الحكومة استطاعت حل أزمة الخبز والبوتاجاز

أعلن أسامة ياسين، وزير الشباب، عن القرار رقم 39 لسنة 2013، بحظر استخدام منشآت ومرافق مراكز الشباب لأى من السادة المرشحين لانتخابات مجلس النواب أو غيرها أو عقد لقاءات للدعاية الانتخابية، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية وفقا للوائح والقوانين المنظمة فى هذا الشأن.

وعلق ياسين على القرار فى إطار جولته التفقدية لمراكز الشباب بمحافظة البحيرة قائلا: "ينبغى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المرشحين للانتخابات وعدم السماح لأحد أن يستغل مراكز الشباب فى الدعاية الانتخابية، ومن سيخالف هذا القرار، ويثبت إنه استغل مركز الشباب فى الدعاية الانتخابية فإنه سيتم حل مجلس إدارة المركز، وتحويل جميع العاملين به إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات المناسبة معهم جراء مخالفتهم للقرار الوزارى.

وأضاف ياسين، أن إقامة ندوات او تعليق لافتات دعائية ستعرض أعضاء مجالس الإدارات والمشاركين فى هذا العمل للمساءلة القانونية، موضحا أن العقوبات ستتراوح بين النقل من مقر العمل والفصل وتحويل لمحاكمة تأديبية.

وفى سياق آخر، قال ياسين، إنه سيتم تطوير 53 مركز شباب بمحافظة البحيرة من إجمالى 355 مركزا موجودين بالمحافظة كمرحلة أولى ضمن الخطة الإنشائية الخاصة بالوزارة، والتى تستهدف تطوير 1600 مركز شباب قبل نهاية العام المالى الجارى، مشيرا إلى أن محافظة البحيرة تعد من أعرق محافظات مصر، وتضم أضخم رقعة زراعية بمصر وتأتى فى المرتبة الثالثة بعد محافظتى الدقهلية والشرقية، من حيث عدد المنشآت الشبابية التابعة للوزارة المتواجدة بها.

وكشف ياسين، خلال زيارته المفاجئة لمركز شباب شابور بكوم حمادة بالبحيرة، إدراج المركز ضمن الخطة الإنشائية للوزارة، وتزويده بملعب كرة قدم خماسى منجل صناعيا مضاء، وصالة أنشطة متعددة الأغراض، ونادى تكنولوجيا معلومات مزود بأحدث أجهزة الحاسب الآلى، علاوة على تطوير صالة اللياقة البدنية المتواجدة بالمركز، وذلك حتى يتسنى لشباب كوم حمادة ممارسة مختلف الأنشطة داخل المركز دون أية عوائق.

وصرح وزير الشباب، أن الوزارة انتهت تماما من لائحة مراكز الشباب وستقوم بإرسالها لمجلس الشورى لأخذ رأيه فيها تمهيدا لعرضها للحوار المجتمعى، ومعرفة أراء الشباب حولها، مؤكدا أن اللائحة ممكنة للشباب وترمى إلى اختيار مجالس إدارات شابة تتولى إدارة المراكز من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد أبو بركة القيادى الإخوانى الذى فوجئ الوزير بوجود داخل المركز خلال جولته المفاجئة للمركز، فى تصريحات صحفية، أنه حارب مع النظام السابق منذ عام 1985 إلى عام 2005، حتى يرأس مجلس إدارة مركز شباب شابور المطور، والمركز بنى بالجهود الذاتية، وله موارد ذاتية تبلغ 5 آلاف جنيه شهريا، قائلا "كنت رئيسا للمجلس حتى عام 2010".

وأضاف أبو بركة، أن الرئيس والحكومة الحالية استطاعوا التغلب على أزمة رغيف الخبر والبوتاجاز نهائيا، بينما لا تزال توجد أزمة فى السولار، ويعانى منها الجميع.