مسئول فلسطينى: حديث نتانياهو عن السلام بالكنيست "ذر للرماد فى العيون"

الثلاثاء، 19 مارس 2013 04:43 م
مسئول فلسطينى: حديث نتانياهو عن السلام بالكنيست "ذر للرماد فى العيون" أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر مسئول فلسطينى بارز اليوم الثلاثاء، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمام الكنيست الإسرائيلى عن استعداده للتوصل لسلام تاريخى مع الفلسطينيين "ذر للرماد فى العيون".

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن تصريحات نتانياهو "تحتوى على لهجة شكلية إيجابية لكنه كلام سمعنا كثيرا منه بالماضى ولم يتحقق منه شىء".

وأضاف أن "مشروع نتانياهو الأول والأخير يقوم على التوسع الاستيطانى ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة على الحدود التى تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 لاستبدالها بحكم ذاتى تحت السيطرة الإسرائيلية".

وتابع: "لهذا السبب لا نعير اهتماما على الإطلاق لهذه الأقوال الصادرة عن نتانياهو لأن هدفها مواصلة اللعب والتحايل وأسلوب الخداع الذى مارسه طوال السنوات الماضية لمخاطبة الرأى العام الأوروبى والأمريكى أكثر مما هو موجه للطرفين المعنيين الفلسطينى والإسرائيلى".

واعتبر عبد ربه أن استمرار موقف نتانياهو على حاله من استحقاقات عملية السلام خاصة ما يتعلق بضرورة وقف البناء الاستيطانى وعدم التدخل الأمريكى الجاد لثنيه عن ذلك "يجعل الشعب الفلسطينى يستقبل الرئيس الأمريكى (باراك) أوباما بشكوك عالية تجاه أى فرص لحدوث اختراق سياسى من خلال هذه الزيارة".

وأعلن نتانياهو فى خطابه عقب نيل حكومته الجديدة أمس ثقة الكنيست الإسرائيلى، أن الحكومة ستكون مستعدة للتوصل إلى تسوية تاريخية مع الفلسطينيين مقابل سلام حقيقى.

وقال نتانياهو إن الهدف الأعلى الذى ستضعه الحكومة الجديدة برئاسته أمامها سيكون ضمان مستقبل الشعب اليهودى من خلال ضمان مستقبل دولة إسرائيل.

ويصل أوباما إلى إسرائيل غدا الأربعاء، على أن يزور مدينة رام الله فى الضفة الغربية بعد غد الخميس، سعيا لبحث فرص استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010 .

من جانبه، حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات من "انفجار لن يخدم أحدا فى المنطقة حال استمرار إسرائيل برفض مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967".

ودعا عريقات، فى بيان صحفى مكتوب، إلى نزع فتيل الانفجار بتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها، ووقف الاستيطان وفتح المؤسسات المغلقة فى القدس الشرقية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سبتمبر 2000، وحل ما يسمى الإدارة المدنية،وغيرها من الالتزامات التى لم تنفذ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة