عمرو فتحى سليم يكتب: ألمٌ دموعٌ أمنياتُ

وبقايا حلمٌ تاه فى صخّبُ الرحيلْ
ويظلُ يخنَّقنى سؤالْ
والدمعُ يرفضُ أنّ يسيلْ
لما أرتحلتى أميرتى
هل الرحيلُ هو البديلْ
بّ مدائنُ الأحزان تاهتَ بسمتى
و تعربدُ الأوجاعُ فى جسدى النحيلّ
ويطلُ منْ عينى سؤالُ
يغرقنى ألماً بين خلجانُ العويل
أنزفه وجعاً فى حنايا أضلعى
يغتالُ نور الفجر فى قلبى العليل
أنشده دوما فى وجوهٍ قد مضتْ
لما نعمة النسيان أمرٌ مستحيلْ
من فرط هول الصمت قد مات الهوى
أن لستُ بعد اليوم عاشقكى الذليل
أرشفة ألماً فى كؤسٍ من أسى
ما عدت فى عينيكى التمسُ السبيل
أبحرتُ دهراً فى متاهات القدر
فتشتُ فى عينيكى عن حلمى الجميل
قد عدت من عينيكى أحمل خيبتي
وبقايا قلبٍ بعد غدركى لن يميل
وسطور عشق قد تداعت واكتست
ب مرارة الاحزان والدهر البخيل