ومرسى أكثر ديكتاتورية من مبارك..

رولا: "الإعلام المحرض" جملة يستخدمها الإخوان لمواجهة الفشل

الثلاثاء، 19 مارس 2013 12:23 م
رولا: "الإعلام المحرض" جملة يستخدمها الإخوان لمواجهة الفشل رولا خرسا
حاورها عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• "البلد اليوم" تجربة مميزة وتفاجئنى ردود الأفعال الجيدة من مصر وخارجها
• أنا ضد أن نتذكر سلبيات الرئيس السابق وننسى الإنجازات التى قدمها للبلاد على مدار سنوات طويلة
• أنا مع عدم سقوط بشار كى لا تعيش سوريا الفوضى والعنف الذى نعيشه الآن.. وهناك بالفعل مؤامرة عليها

تمتلك من الحضور والقدرة على إدارة الحوار ما يجعلها تتفوق فى كل تجربة إعلامية تقدمها، تعمل دائماً فى صمت وتترك نجاحها يتحدث عنها، إنها الإعلامية رولا خرسا التى أكدت فى حوارها لـ«اليوم السابع» أن تجربة «البلد اليوم»، من أمتع وأنجح تجاربها الأخيرة، كما أوضحت أن الرئيس مبارك لم يكن ديكتاتورياً على الإطلاق، معلنة رفضها لتجاهل إنجازاته التى حققها، فضلاً عن رفضها للثورة السورية، والتى تعتبرها مؤامرة على الوطن العربى.

بعد عامين تقريباً من الظهور على شاشة صدى البلد، كيف تقيمين تجربة «البلد اليوم»؟

- الحمد لله أرى أننى نجحت فى هذه التجربة، حيث أفاجأ يومياً بردود الأفعال الطيبة فى الشارع المصرى على حلقات البرنامج، إضافة إلى تفاعل عدد من المشاهدين من مختلف الدول العربية من الإمارات والكويت والسعودية والذين يتصلون بى ويهنئوننى على بعض الحلقات، فالتجربة بالنسبة لى تجربة مميزة وسعيدة بها للغاية.

ومن وجهة نظرك ما الذى يميز برنامجك وسط باقى برامج التوك شو المتواجدة بكثرة على الفضائيات المختلفة؟

- لا أستطيع أن أتحدث عن ميزة كل برنامج بما فيهم برنامجى، لكن الجمهور فى النهاية يذهب للإعلامى الذى يعبر عنه، ويتفهم ما فى عقله، ويشعر بأحزانه وآلامه.

ومتى سنرى رولا خرسا تعود لشاشة التليفزيون المصرى؟
- فى الفترة الحالية مستحيل، فالتليفزيون المصرى يعيش أسوأ حالاته، فهو يعيش حالة من التدهور غير المسبوق، وأنا حزينة بشدة لوصوله لهذه الحالة «بجد حاله صعبان عليا» فبعد أن كان يُضرب به المثل ويستطيع منافسة الفضائيات المختلفة، أصبح فى أقل المرتبات الإعلامية.

وذلك لأنه لا يعمل سوى لخدمة حزب الحرية والعدالة ولذلك فقد مصداقيته أمام المشاهدين.

الإعلام يشهد تضييقاً مستمراً من مؤسسة الرئاسة، فكيف ترين هذه الصورة؟

- أنا أرى أن الصحفيين عندما يتم ضربهم وسحلهم أمام مكتب الإرشاد، فهناك رسالة واضحة يريد الإخوان توصيلها لكافة العاملين بالمؤسسات الإعلامية والصحفية، وهى اتقوا شر الإخوان واحذروا غضبهم، لكن لن نسكت على هذا والشعب أصبح يرى ويفهم ويميز من الذى يحب مصر، ومن الذى يتلاعب بأحلام شعبها.

إذن ما هو تقييمك لأداء مرسى وحكومته بقيادة قنديل بشكل عام؟

- حكومة قنديل من أسوأ الحكومات التى مرت على مصر، وأرى أن الدكتور مرسى كانت أمامه فرصة العمر لكنه لم يستغلها، فلم يثبت للجميع أنه رئيس لكل المصريين، بل أكد أنه رئيس لجماعته فقط، واهتماماته بحركة حماس وغزة أكثر من اهتمامه بالمصريين أنفسهم، وهذا كله أضر بمؤسسة الرئاسة وبه هو شخصياً.

جماعة الإخوان يكيلون الاتهامات للإعلام ويرددون جملة الإعلام المضلل، والمحرض، والإعلام الموجه، فكيف ترين هذه المسميات؟

- هذه الألفاظ استخدمها النظام الحالى بعد فشله فى إدارة شؤون البلاد، فهو يرغب ألا يتحدث أحد عن مساوئه أو ينتقد أحد فساد سياساته، وأرى أن هذا النظام أشد ديكتاتورية من أى نظام آخر، ففى عهد مبارك كنا كإعلام نفعل أكثر من هذا، وأنا بشكل شخصى كثيراً ما تحدثت عن فساد بعض المؤسسات الحكومية وفساد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وغيرها من القضايا التى كانت تنتقد سياسة النظام السابق، وكانت كل هذه الأشياء تعرض على شاشة التليفزيون المصرى، ولكن لم نر كل هذا الهجوم أو تلك الإهانات التى باتت توجه للإعلاميين والصحفيين فى الوقت الحالى.

تقصدين أن مبارك لم يكن ديكتاتورا؟
- بالضبط فمبارك لم يكن ديكتاتورا بالصورة التى يرغب البعض فى تصديرها حيث كان يسمح بانتقاد حكوماته ونظامه، ولم يضيق مساحة الحرية على الصحفيين والإعلاميين، نعم بالفعل كان له سلبيات كثيرة وهى عدم تعدد الأحزاب المشاركة فى الحياة السياسية فى عهده، وأنا ضد أن نذكر سلبياته فقط ونصدرها فى المشهد.

بما أنك ابنة لأم سورية، فكيف ترين المشهد السورى الآن، وكيف ترين ما حدث لوالد الفنانة رغدة؟

- بالفعل ما يحدث فى سوريا مقلق ومؤسف للغاية وأنا أرى أن هناك مؤامرة عليها وعلى الوطن العربى بشكل عام، وأنا لست مع الجيش الحر لأنه فصيل ينتمى للإخوان، وإذا سقط النظام السورى ستصبح سوريا مثل تونس ومصر، بل أكثر عنفا بمراحل، بسبب كثرة الطوائف والمذاهب الدينية هناك، واختطاف والد رغدة جاء للضغط عليها حتى تتراجع عن موقفها المؤيد لبشار.

يُفهم من حديثك أنك مع عدم سقوط نظام بشار الأسد؟

- أنا مع عدم سقوط بشار كى لا تعيش سوريا الفوضى والعنف الذى نعيشه الآن فى مصر، ففى حالة سقوطه ستشهد سوريا مجازر غير متوقعة، وستسقط معها لبنان.

متى سنرى زوجك الإعلامى عبداللطيف المناوى على الساحة الإعلامية المصرية مرة أخرى؟

- هو الآن مشغول بمشروع جديد له خارج مصر وأتمنى له التوفيق فيه، وهو يزور البلاد بين الحين والآخر، ولكنه يرفض الاستقرار فى مصر.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن البلد

الحق والباطل _ فتن آخر الزمان

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن البلد

فتن آخر الزمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة