وتواجد مئات المتطوعين فى الساحة لإرشاد الحشود، بينما من المتوقع أن يشارك بين 300 ألف ومليون شخص فى المراسم، بالإضافة إلى 132 وفدا أجنبيا.
وفى هذا القداس الاحتفالى سيلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية التى تمثل 1.2 مليار كاثوليكى عظة تتضمن "بصمته الشخصية" و"سيعطى مؤشرات حول توجهات حبريته"، كما أعلن الأب فيديريكو لومباردى الناطق باسم الفاتيكان.
واعتبارا من الساعة 8.45، يقوم الكاردينال السابق جورجى ماريو برجوليو بجولة فى السيارة فى ساحة القديس بطرس التى يمكنها مع الطريق المؤدية إليها استيعاب حوالى 250 ألف شخص، وإلى جانب حشود الكاثوليك، فإن الساحة ستستقبل 132 وفدا أجنبيا بينهم 31 رئيس دولة ومئات رجال الدين.
ومن المقرر أن يجلس القادة الأجانب بينهم نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن وغالبية قادة دول أمريكا اللاتينية إلى يمين باحة الكاتدرائية، وسيجلس حوالى 250 أسقف ورئيس أساقفة أيضا فى الصفوف الأمامية.
ويشكل ضمان أمن هذا التجمع الاستثنائى لقادة العالم فى الهواء الطلق تحديا كبيرا فعليا للأجهزة الأمنية وستتولاه السلطات الإيطالية التى نشرت حوالى ثلاثة آلاف عنصر أمن بينهم عدد كبير من المدنيين الذين سيكونون بين الحشود.
ومن المنتظر أن ينتشر قناصة النخبة على السطوح فيما تقوم مروحيات بطلعات فوق العاصمة الإيطالية وتجوب سفن نهر التيبر، وستكون روما مدينة مشلولة عمليا خلال هذا الحدث الكبير.
وبعد جولته فى ساحة القديس بطرس لتحية المؤمنين، سيتوجه البابا للصلاة على ضريح القديس بطرس مؤسس الكنيسة الكاثوليكية برفقة عشرات الكهنة بينهم بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية.








