رحبت بريطانيا بتسليم الجنرال الكنغولى بوسكو نتاجاندا نفسه للسفارة الأمريكية فى كيجالى وذلك ليتم محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
وقال وزير الخارجية وليام هيج، فى بيان رسمى، "أرحب بهذه الأنباء الواردة عن تسليم نتاجاندا نفسه للسفارة الأمريكية فى كيجالى بهدف تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفا أن نتاجاندا يواجه تهما تتعلق بجرائم حرب فظيعة شهدها شرق الكونغو بما فيها استخدام الاغتصاب كسلاح.
وعبر هيج عن دعم بلاده لترحيله إلى المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة، كما دعا الجميع للتعاون فى تسهيل عملية نقله بأسرع ما يمكن.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة واحدة من أكثر الدول التزاما بمحاربة ومنع جرائم العنف الجنسى فى الصراعات المسلحة، مضيفاً أنه بدأ الترويج لمبادرة، خاصة بمنع العنف الجنسى فى كافة مناطق الصراع فى العالم.
وقال هيج: "إن وقف الشعور لدى مرتكبى هذه الجرائم بوجود حصانة تمنع تقديمه للمحاكمة أمر أساسى لوقف هذه الجرائم مستقبلاً والسماح للضحايا والمجتمعات بالسعى للوصول إلى العدالة والسلام".
وأنهى البيان، قائلاً: "أعتقد أن نقل نتاجاندا إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى سيعمل كرادع للجماعات المسلحة التى ما زالت تعمل فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وفى كافة أنحاء العالم والتى تعتقد أن العنف وخاصة العنف الجنسى هو أحد أساليب القتال".