وحدثت مشادات كلامية بين المارة ومؤيدى الرئيس، بسبب اعتراض المارة على تأييدهم لـ"مبارك"، حيث قال لهم أحد المارة: "فوقوا ده كان حرامى"، فردوا عليه "أحسن من الإخوان".
وتزايدت أعداد مؤيدى الرئيس السابق مع مرور الوقت، أمام المستشفى العسكرى احتفالا بذكرى تحرير طابا، وظلوا يرددون الهتافات المؤيدة للرئيس السابق والمعادية للنظام الحالى والإخوان المسلمين، مستخدمين المزمار.
وحضر فريد الديب، محامى الرئيس السابق، إلى مقر مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، لزيارة موكله أثناء وقفة مؤيديه احتفالا بالذكرى الـ24 لتحرير طابا، حيث فوجئ المتواجدون به.
واستقبل أبناء "مبارك" فريد الديب، أثناء دخوله بسيارته للمستشفى بهتافات "بنحبك يا ريس، بنحبك يا مبارك، ربنا معاك يا ديب"، وأدوا التحية العسكرية وعزفوا السلام الوطنى بالمزمار، أمام البوابة الرئيسية للمستشفى، عقب دخول المحامى فريد الديب.
واستغرقت زيارة "الديب" للرئيس السابق حوالى 60 دقيقة تقريباً، وغادر بعدها من الباب الخلفى منعا للمرور أمام مؤيدى "مبارك"، بعد زيارته لموكله بالتزامن مع الذكرى الـ24 لتحرير طابا.
واستكمل أبناء الرئيس السابق احتفالهم بذكرى تحرير طابا بترديد الهتافات ورفع صور الرئيس السابق وأعلام مصر، حيث ردد هتافات منها: "واحد اثنين أيام مبارك فين" و"احلق دقنك بين عارك أنتو غلطتوا فى حق مبارك".
واستوقف أبناء الرئيس السابق، السيارات أمام المستشفى العسكرى بالمعادى، لتوزيع صوره عليهم، مما أدى إلى إحداث شلل مرورى فى طريق كورنيش النيل بالمعادى المتجه إلى منطقة وسط البلد.
وأكد حسن الغندور، منسق حركة "أبناء مبارك" لـ"اليوم السابع"، أنه ينتظر من الدولة المصرية أن تحتفل بذكرى تحرير طابا، وتعترف بأن قائد هذا التحرير هو محمد حسنى مبارك، وأن التاريخ سيذكر ذلك، ولا أحد يستطيع أن يغير التاريخ.
وأشار "الغندور" إلى أنهم نظموا هذه الوقفة لتذكير الإخوان المسلمين، بأن البطل الذى حرر طابا هو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وأنه لم يفرط بأمن وسلامة البلاد، كما فعل محمد مرسى، رئيس الجمهورية الحالى، حينما نجحت حركة حماس فى قتل جنودنا فى رفح، على حد قوله.
واتهم الغندور، الإخوان المسلمين، بقتل الثوار فى موقعة الجمل وميدان التحرير وتدبير مذبحة بورسعيد، مؤكدا أن الرئيس السابق لم يأمر الداخلية بقتل المتظاهرين مثلما فعل الرئيس مرسى، حينما أمر وزير الداخلية بالتعامل مع المتظاهرين بالعنف، وأكد ذلك فى خطابه وأثبت ذلك الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء فى بيان له آخر.
وأوضح الغندور، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، هو آخر من نفذ مطالب لمن يدعون أنهم ثوار، وأن الإخوان المسلمين لم تستمع إليهم فى أى مظاهرة بل قتل فى عهدهم أكثر من الذين قتلوا فى عهد مبارك.
































