مؤكدا على أن الأحداث الأخيرة التى وقعت أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم كان كاشفا وفاضحا لجماعة الإخوان المسلمين ووزير الداخلية الذى يعمل ويحمى نظام الإخوان محاولا إفحام وتوريط الأمن فى معركة مع الشعب، تمهيدا لنزول الميلشيات وجماعة الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف – على حد تعبيره – مشيرا إلى أن وزير الداخلية ذهب للمقطم لا للفصل بين المتظاهرين والإخوان ولكن لمساندة ودعم الإخوان .
جاء ذلك خلال حفل تكريم السعيد بحزب التجمع بالبحيرة ظهر اليوم الثلاثاء بمشاركة كل من سيد عبد العال رئيس الحزب الحالى ومجدى شرابية الأمين العام للتجمع.




