قال المهندس شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إننا نتذكر اليوم نكسة الاستفتاء على الدستور فى 19 مارس 2011، والذى رفضته القوى والأحزاب المدنية ودعت لرفضه، وكتابة دستور جديد أولاً، بينما حشدت لتمريره أحزاب تيار الإسلام السياسى، واستخدمت فى ذلك كل الطرق المشروعة وغير المشروعة فى الدعاية للتصويت بــ"نعم" بحجة أن ذلك سيكون بداية لحالة الاستقرار فى البلاد، وأن التجربة أثبتت كذب دعاة الاستقرار وفضحت زيف مزاعهم.
وأضاف شهاب وجيه، الوقت وحده يكشف ما هو الفصيل السياسى الذى يمتلك رؤية، والفصيل الذى يسعى لتحقيق أجندته الخاصة، ففى مثل هذا اليوم منذ عامين أعلنت قوى اليمين المتطرف عن تحالفها مع المجلس العسكرى والأحزاب المنبثقة عن الحزب الوطنى المنحل ضد كل قوى الثورة ورموزها ووقفت تؤيد إعلان دستورى تم وضعه بعيداً عن توافق القوى السياسية الوطنية، وقال شهاب وجيه، اليوم تستمر الجماعة فى سياستها فى الانفراد بإدارة البلاد وأنهم واهمون فى ذلك، لأن دولة بحجم مصر تحتاج للتوافق حتى يتحقق استقرار حقيقى وليس استقرار مزعوم.