قال العميد أحمد فتحى مسئول الألغام بإدارة المهندسين، إن الصحراء الغربية تمثل 22% من مساحة مصر وبها جميع العوامل التى تمكنها للمعيشة أو للمشروعات، وإن مشكلة الألغام ترجع إلى الفترة الزمنية 1941 - 1943، من ألغام ومخلفات طائرات وصواريخ، وحصلت فى المنطقة من حدود الإسكندرية شرقا حتى الحدود المصرية الليبية غربا، وحتى منخفض القطارة.
وكشف فتحى عن أن القوات المسلحة أجرت دراسة حديثة لصالح وزارة التعاون الدولى لتطهير 190 ألف فدان، تتكلف 62 مليون جنيه، موضحاً أن تطهير المتر المربع يتكلف عالميا ألفين دولار، ونستخدم بما يتوافر للقوات المسلحة والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والأمانة التنفيذية، مما يوفر علينا مبالغ كبيرة، والأرقام غير دقيقة لأنها تختلف باختلاف طبيعة المنطقة، اللغم يتكلف 30 دولار تصنيع ورص، لكنه يتكلف وفقا للأرقام العالمية 3 آلاف دولار.
وأكد فتحى خلال استعراض القوات المسلحة لمشكلة الألغام فى الصحراء الغربية، بحضور الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، أنه فى عام 1995، بلغت حوادث الألغام 8313 شخص مصاب/قتيل، بسبب وضعها بشكل عشوائى وغير منظم.
وأوضح فتحى أن أسباب عدم إنهاء المشكلة، عدم وجود تسجيلات دقيقة لحقول الألغام، بالإضافة إلى قدم وتآكل أجزاء الألغام ومخلفات الحروب مما يزيد مع الوقت من فعالية وحساسية الألغام بعكس ما يعتقده البعض، لافتاً إلى رص الألغام بصورة عشوائية، وعبث السكان المحليون بها، انتقال وتحرك الكثبان الرملية يؤدى إلى تواجد ألغام على أعماق يزيد عن 10 أمتار، ارتفاع تكلفة تطهير الأراضى.
وأشار إلى أن مساحات المناطق المتواجد بها ألغام ومخلفات حروب بالصحراء الغربية، تبلغ 248 ألف هكتار السابق تحديدها بمناطق العلمين الحمام بجنوب مطروح والمعلن عنها لدى الجهات المختلفة محليا ودوليا، تم اكتشفا وتحديد 186 ألف هكتار أخرى بمنطقة العلمين والحمام والضبعة كإمتداد للمساحة المعلن عنها، بالإضافة الى مساحة 76 ألف هكتار تم اكتشافها وتحديدها بمناطق مرسى مطروح وسيدى برانى والسلوم.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى للتطهير استهدفت تحديد المكان المتفجر اللغم، والثانية تحديد الوسائل الفعالة لتفجيره، والثالثة تدقيق أعمال التفتيش باستخدام احدث المعدات.
واستطرد حتى عام 98 استخدمت القوات المسلحة إمكانياتها "غير الحربية" نتيجة بعض المشروعات القومية الملحة طهرنا 39000 هكتار (طريق النصر ترعة الحمام بعض مناطق الاستصلاح الزراعى والمناطق البترولية)،تم خلال عام 2009 تنفيذ المرحلة الثالثة وطهرنا 13 ألف هكتار.
وفى شهر أبريل 2012 طهرنا 11 ألف هكتار لصالح وزارة الاسكان بمنطقة العلمين بالتعاون مع الامانة التنفيذية لإزالة الالغام بوزارة التعاون الدولى والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة، قام بالعمل فى الموقع 200 فرد ويقوم آخرون بمساعدتهم، على حد ذكر العميد أحمد فتحى.
وقال العميد فتحى إن مخلفات الحروب السابقة التى تم العثور عليها بلغت 41195 لغما ودانة وذخائر وجسما متفجرا بوزن 22 طن مفرقعات بمعدل 2كجم/هكتار، مؤكدا أن القوات المسلحة قامت بما يلزم للتعامل مع مشكلة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية، ونحن تحت أمر الدولة لتنفيذ خطة الدولة للتطهير وتخلص المنطقة الغربية والساحل الشمالى وإعداده لعملية التنمية الشاملة بعد التطهير من الألغام.
وكشف عن أن القوات المسلحة أجرت دراسة حديثة لصالح وزارة التعاون الدولى لتطهير 190 ألف فدان، وستتكلف 62 مليون جنيه، موضحاً أن تطهير المتر المربع يتكلف عالميا ألفين دولار للهكتار، ونستخدم بما يتوافر للقوات المسلحة والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والأمانة التنفيذية، مما يوفر علينا مبالغ كبيرة، والأرقام غير دقيقة لأنها تختلف باختلاف طبيعة المنطقة، اللغم يتكلف 30 دولار تصنيع ورص، لكنه يتكلف وفقا للأرقام العالمية 3 آلاف دولار.
القوات المسلحة تجرى دراسة لنزع ألغام من 190 ألف فدان بالصحراء الغربية
الثلاثاء، 19 مارس 2013 01:47 م
العميد أحمد فتحى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العسراوي
الف تحية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد البحارa
تطهير الصحراء الغربية من الالغام