اعتبر رئيس الحكومة التونسية على العريض اليوم الثلاثاء، أن بلاده صارت فى مأمن من عودة الاستبداد السياسى.
وقال العريض، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "أنا أعتبر أن تونس صارت فى مأمن من عودة الاستبداد السياسى ولا يمكن لأى من كان أن يعيد الديكتاتورية لتونس"، إلا أنه تساءل "هل تونس فى مأمن من ديكتاتورية من داخل الشعب وليس من السياسيين؟ إنما من طبقة أو فئة أو مذهب سياسي، ما زلنا نحتاج للعمل فى هذا الاتجاه".
وتابع "تعرفون أن الحرية ليست فقط سياسية بل يجب أن يكون المواطن متشبعا بكيفية احترام حرية الآخر فى إطار أخلاقى وفى إطار الهوية العربية الإسلامية، العيش المشترك والقوانين المحترمة للحريات وإذا لم يتشبع الإنسان بهذه الحرية داخل المجتمع يمكن أن تنتهك الحقوق ويمكن أن تعيش المرأة وضعا استبداديا داخل المجتمع".
وتعهد رئيس الحكومة التونسية بمزيد من الحزم والصرامة إزاء كل أنواع التجاوزات سواء كانت فردية أو جماعية.
وأكد أن الكلام عن فشل حكومة حمادى الجبالى التى سبقت حكومته "مبالغ فيه جدا جدا".
وبشأن الهجوم الذى وقع سبتمبر على السفارة الأمريكية واغتيال المعارض شكرى بلعيد، قال إن هذين الحدثين كانا كالزلزال بالنسبة لمؤسسة الأمن.
وحول أولويات الدولة، قال العريض "نريد التقدم بخطى أقوى وأسرع وأشد بخصوص كل ما يتعلق بتحقيق هيبة الدولة وهيبة المواطن واسترجاع الدولة لحرمتها وإعلاء القانون فوق الجميع".
وأضاف "أنا أعرف أن هذه المهمة صعبة وأعرف الكثيرين الذين تحت عنوان حقوق الإنسان يكبلون عمل الوحدات الأمنية وعمل القضاء وعمل الإعلام لكنى مصمم والحكومة التى معى على أن أدفع بأقصى جهدى فى هذا الخط".
العريض: تونس صارت فى مأمن من عودة الاستبداد السياسى
الثلاثاء، 19 مارس 2013 09:46 ص
على العريض رئيس الحكومة التونسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة